مر على تحرير ليبيا من المردوم معمر القذافي

الاثنين، يونيو 01، 2020

باشاغا يوضح بعض الامور العالقة

  • باشاغا ينبه
 بان هناك مؤسسات داخل الدولة 
تقف أمام تطلعات وطموحات
 وزارة الداخلية


قال وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبي، السيد فتحي باشاغا، بإن (هناك مؤسسات داخل الدولة الليبية تقف أمام تطلعات وطموحات وزارة الداخلية وتعرقل كافة مشاريعها وخططها) داعيًا منتسبي الوزارة إلى تكثيف الجهود وبذل مزيد التضحيات من أجل ليبيا، وذلك بتجفيف منابع الفساد والسيطرة على مفاصل الدولة ومحاسبة المقصر والمتغيب عن أداء واجبه في الحال.  

جاءت تصريحات السيد باشاغا، الذي نشرته وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبي عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» خلال اجتماعه امس الأحد، برؤساء المصالح والأجهزة ومديري الإدارات ومديريات الأمن بالمناطق في أكاديمية الدراسات العليا بمنطقة جنزور (ضواحي طرابلس) وبحضور وكلاء الوزارة.

  وشدد السيد باشاغا، في كلمته، على ضرورة تطوير كافة منتسبي وزارة الداخلية «من حيث التدريب والتطوير إلكترونيًّا ومعلوماتيًّا لمواكبة العصر والرقي إلى مصاف وزارات داخلية الدول المتقدمة»، موضحًا للحاضرين أن الاجتماع «يأتي ضمن المهام الأمنية لوزارة الداخلية، ودورها في استقرار وأمن ليبيا، باعتبار أن الأمن هو العمود الفقري للدول سواء في السلم والحرب».  

وطالب السيد باشاغا مسؤولي الوزارة بضرورة «استحداث برنامج تدريبي لثانويات الشرطة التخصصية لما له من أهمية في بسط الأمن واستقرار البلاد، والحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة».
 معربًا بذلك عن تطلعه إلى أن تكون ليبيا «دولة مستقرة ذات سيادة دون تدخل أي أطراف خارجية لحل كافة المشاكل وأن يكون الحل فيها ليبي - ليبي».  

وأرجع باشاغا في كلمته سبب نشاط العصابات المسلحة والإجرامية، وشبكات تهريب البشر إلى «ضعف أداء وزارة الداخلية» التي أكد ضرورة قيام مديريات الأمن بكافة المناطق بعملها الدؤوب للحد من كافة الظواهر الهدامة التي تسيء بكل الأشكال للمجتمع الليبي ولا تخدمه.  

وتطرق السيد باشاغا في حديثه للقيادات الأمنية، إلى "ظاهرة الهجرة غير الشرعية" باعتبارها "مربط الفرس" ومصدر قلق لدول حوض المتوسط عامة وليبيا على وجه الخصوص

مشيرًا إلى أن «هناك دولًا أوروبية تسعي لتوطين المهاجرين داخل ليبيا، ولكن سعيها مرفوض وغير مقبول على الإطلاق، وتعتبر مساسًا بالأمن القومي لليبيا».  

وحيا السيد باشاغا «المرابطين في جبهات القتال والمحاور في دفاعهم المستميت عن العاصمة طرابلس ضد الميليشيات والمرتزقة، الذين يسعون إلى عودة حكم العسكر من جديد للدولة الليبية» في إشارة واضحة إلى "القوات العسكرية" التابعة لحكومة الوفاق الوطني.
~~~~~~~~~~~
صفحات إخبارية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk