الأربعاء، مايو 30، 2012

"المؤتمر الوطني.. مخاطر وأمال"- لقاء مع د. علي السباعي (المحمودي)


"المؤتمر الوطني.. مخاطر وأمال"

لقــاء مع د. علي السباعي

(المحمودي)


أجرى اللقاء الأستاذ / عادل المسلاتي
برنامج تقــوى القلــوب
 قناة ليبيا الوطنيــــة
***********
لمــن لم يتمكن من مشاهدة اللقاء عبر المدونة
 الرجاء الضغط هنــا مشكورا
***********
ملاحظة: تم تصحيح العنوان بناء على ما ذكره السيد الدكتور "علي رحومة" في تعليقه الموجود أدناه وشكراً

هناك 8 تعليقات:

  1. تعقيبا على السباعى الدى قام بتقسيم القوى فى ليبيا الى قوتان التيار العلمانى والتيار الدينى وهو بقوم بالتسويق للتيار الدينى وهدا جلى من خلال اشمئزازه من من دساتير دول مجاورة ضربت بالشريعة عرض الحائط ولم تضمنها فى دساتيرها....السؤال لشيخنا المشمئز ..هل شعوب تلك الدول المجاورة فرضت عليها تلك القيم التى يختلف معها الشيخ ..ام ان تلك القيم نجحت فى مس قلوبها وادواقها فاستقبلتها باختيارها؟؟ ..هدا مالم يتطرق اليه شيخنا المشمئز الغاضب..مصطفى الساحلى

    ردحذف
  2. أشكر الأخت ليلى على نشرها لهذه المحاضرة. أما فيما يتعلق بسؤال الأخ مصطفى فالجواب عليه يجده في القوانين التي انبثقت من تلك الدساتر العلمانية. تلك القوانين التي استعملها كمال أتاتورك وبورقيبة وبن علي والتي كانت تمنع أقل الحريات، وما خبر منع ومحاربة الحجاب في زمن بن علي عنك ببعيد، والأمثلة على قمع القوانين العلمانية للمسلمين أوضح من الشمس في رابعة النهار ولكن لا يراها إلا المنصفون!.. علي رحومة

    ردحذف
  3. السيد رحومة سؤالى كان واضحا واريد الاجابة عليه هل تلك القوانين التى تضمنتها تلك الدساتير تم فرضها بالقوة على تلك الشعوب التى دكرتها ام ان تلك الشعوب قبلت بها باختيارها الواعى ؟ هدا من جهة اما من جهة اخرى فاننى ساحاول ان اوضح العلمانية التى يصر المسلمون على انها شىء فاسد وهده الميزة من خصائص الاسلام او المسلمون كل شىء يتناقض والاسلام فهو فاسد وكأن الاسلام هو وحده من يمتلك الحقيقة المطلقة فى هدا الكون الفسيح وما من شك ان هده الخصلة الاسلامية كانت وراء جميع نكباتنا ومصائبنا..ان ادعاء المسلمين بامتلاكهم وحدهم الحقيقة هى مانسميه الفنائية التاريخية فكل تجارب البشرية ونضالاتها لاقيمة لها وبدلك تم فصل التاريخ الاسلامى الدى يمثل جزءا لاقيمة له عن التاريخ البشرى
    العلمانية استادى العزيز هى منهج او طريقة من خلالها نتمكن من تحقيق الهدف الدى نرتضيه لانفسنا ولا يختلف اثنان فى ان هدا الهدف هو ترسيخ القيم الانسانية فى الحرية والعدالة والمساواة وهده القيم فى مجموعها هى الديمقراطية بعينها وبدلك يتضح جليا ان العلمانية هى مجرد وسيلة للوصول الى غاية وهى الديمقراطية وهدا يشبه الى حد بعيد استخدام اى نوع من انواع المواصلات للوصول الى المكان الدى نريد الدهاب اليه فالمواصلات بكل انواعها هى العلمانية "الوسيلة أو المنهج" بينما الجهة المقصودة هىالديمقراطية اى "المفهوم او الغاية"..فادا كان استخدام اى وسيلة من وسائل المواصلات للوصول الى مكان ما نريد الدهاب اليه حرام شرعا فان العلمانية هى حرام ايضا وبمعنى اكثر عمومية وشمولية ادا كانت العولمة حرام او محرمة شرعا فان العلمانية هى ايضا محرمة وفاسدة
    واننى لاستغرب اشد الاستغراب بل واتألم اشد الالم عندما تتحول اللغة الى وسيلة مغالطة وفن من فنون التزييف لقلب المفاهيم وتشويهها من اجل تضليل الناس لتحقيق مصالح انية دنيوية كالوصول للسلطة ...واخيرا ادا استطعنا الاجابة على السؤال المطروح علينا جميعا والدى قمت بطرحه على سيادتكم فاننا انداك سنكون قادرين على استخدام العلمانية كمنهج او طريقة لتحقيق مانصبو اليه من رخاء وكرامة وحرية...( مصطفى الساحلى)

    ردحذف
  4. الحلقة المرئية المنشورة هنا ليست عن العلمانية!. إنما عنوانها "المؤتمر الوطني.. مخاطر وأمال". ولكن تم نشرها من قبل بعض المحبين خطأ بهذا العنوان. وعندي حلقة مرئية أخرى بعنوان "العلمانية في ميزان العقل والدين". سيتم نشرها قريبا وستجد فيها جوابا عن كل تساؤلاتك (علي رحومة).

    ردحذف
  5. الحلقة التى تم نشرها هنا انما هى دعوة صريحة وواضحة لتحويل الدين الى سلطة ولاشك ان البدء فى اعداد العدة لهده العملية التحويلية تستدعى نبد وابعاد كافة مفردات ومفاهيم الحداثة والغاء التاريخ الانسانى باكمله واحلال التاريخ الاسلامى محله ...فالغاية هى التحويل والوسيلة المستخدمة تشويه الحداثة
    الاجابة عن تلك التساؤلات لايمكن ان تتاتى من خلال حلقة او برنامج فالاجابات رهينة بحوار وطنى شامل نصل من خلاله الى ثوابث يتم فيها تحديد ماهو الدخيل وماهو الاصيل وهده التوابث لايمكن ان نصل اليها ادا استمر الحال على ماهو عليه والاصرار على الغاء التاريخ الانسانى وتشويهه (مصطفى الساحلى)

    ردحذف
  6. مايقلقنى بخصوص المؤتمر الوطنى القادم والدى سيتم انتخابه هو استئثاره وخده باختيار اعضاء اللجنة التاسيسية لصياغة الدستور ولتلافى هدا الخطر ينبغى تحديد معالم هدا الدستور من خلال استفتاء فيما يتعلق بشكل الدولة ملكية او جمهورية او فيدرالية الخ وهل هى دولة ديمقراطية ام دينية تخضع قوانينها لما يسمى بالشريعة ولاشك ان هدا سيجعل عملية الصياغة الدستورية اكثر سلاسة وسهولة وسيختزل عرض الدستور المصاغ على الشعب للاستفتاء الى الحد الادنى مما يساعد فى الخروج من الحيرة والارتباك التى سيقع فيها المؤتمر (مصطفى الساحلى)

    ردحذف
  7. رد على الشخص الذي قال "وكأن الاسلام هو وحده من يمتلك الحقيقة المطلقة فى هدا الكون الفسيح"
    إما أن يكون غير مسلم فهذا لاداعي للجواب عليه لا عليه أن يقرأ باقي الرد
    وإما إن يكون مسلما فعليه أن يجدد إيمانه. وليعلم أن الله تعالى هو من يملك الحقيقة المطلقة وقد أرسل رسله وأنبياءه وأن رسالة الإسلام هي خاتم الرسالات، وقد بين فيها سبيل الهدى وطريق الرشاد ليسلكه كل من يؤمن به. حتى يعيش في سعادة وطمأنينة، وليس لكي يدخل الجنة فقط. فكيف يستوى من لا يعلم بمن يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. ولا نقول بدوله كنهوتية، ولكن كل ما يخالف الشريعة فلا خير فيه وسوف يأتي بالوبال عاجلا أم آجلا.
    منير

    ردحذف
  8. نحن نتناقش حول بعض القضايا التى اساء بعض من ادعياء الدين فهمها واستيعابها ودلك لاعلاقة له لا من قريب ولا من بعيد ان كنت مسلما ام لا ...لنفرض اننى لست مسلما ماعلاقتك بهدا الامر اللهم الا ادا كنت ظل الله فى الارض ام ممثله
    لقد قرات تعليقك وكان من المفروض ان تعرف بنفسك
    أى شىء دون مضمون هو دون معنى واى شىء دون معنى هو دون فلسفة واى شىء دون فلسفة هو دون قيمة اى تافه وهدا ينطبق على تعليقك ...نحن نقول ان الاسلام يدعى امتلاك الحقيقة وهى دعوة باطلة لاسند لها وانت تستبدل كلمة الاسلام التى جعلتها تعنى الله لا رد لدى لك سوى "افعل مايروق لك " المرادف لكلمة الله هو الاسلام هدا اختراع جديد يقدمه لنا هدا الغير معرف
    (مصطفى الساحلى)

    ردحذف

lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk