مر على تحرير ليبيا من المردوم معمر القذافي

الجمعة، يونيو 05، 2020

دولة تركيا تتعهد بزيادة دعمها لحكومة السراج 🇹🇷🇱🇾🇹🇷🇱🇾🇹🇷

تركيا تتعهد بزيادة دعمها 
لحكومة السراج لتأمين المكاسب 
في الصراع الليبي 

🇹🇷🇱🇾🇹🇷🇱🇾🇹🇷🇱🇾🇹🇷🇱🇾🇹🇷🇱🇾🇹🇷🇱🇾🇹🇷🇱🇾🇹🇷 
تعهد معالي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان امس الخميس الموافق لـ 2020/06/05م، بزيادة دعم بلاده لحليفها في ليبيا حكومة فائز السراج الشرعية، وذلك لتأمين مكاسب الحكومة العسكرية التي تحققت في الفترة الأخيرة، وتعهد بالقيام بعمليات تنقيب مشتركة عن النفط في البحر الأبيض المتوسط، عقب محادثات تمت في أنقرة قبل دفعة محتملة لعملية وقف إطلاق النار.   

والتقى السيد فائز السراج، الذي يترأس حكومة الوفاق الوطني الليبي المعترف بها دوليا، مع أردوغان لإجراء محادثات بعد ساعات من إعلان قواته، استعادة كامل السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس الكبرى.  

وكثفت تركيا دعمها العسكري لحكومة الوفاق الوطني الليبي منذ نوفمبر تشرين الثاني، بعد أن تم التوقيع على اتفاقية للتعاون العسكري وأخرى لترسيم الحدود البحرية، والتي تعطي لأنقرة حقوق استكشاف في شرق البحر المتوسط وهو ما تعارضه اليونان وقبرص.  

وأدى التدخل التركي في الصراع الليبي إلى تقهقر ميليشيات شرق ليبيا (عصابات المجرم خليفة حفتر) وهي القوات المتمركزة في شرق البلاد وتدعمها دويلة الإمارات وروسيا ومصر. وبدأت ميليشيات حفتر هجوما على حكومة الوفاق الوطني في طرابلس في أبريل نيسان2019 م، وقد يُعجل "التقدم الأخير" لحكومة الوفاق الوطني الليبي بخطواته صوب تحقيق هدنة محتملة، مما يؤكد تأثير جمهورية تركيا المتنامي في المنطقة الغنية بموارد النفط، حيث لا يوجد لأردوغان إلا عدد قليل من الحلفاء المقربين.  

وقال السيد أردوغان في مؤتمر له صحفي مع السيد السراج في العاصمة التركية أنقرة، بإن دعم تركيا لحكومة الوفاق الوطنيسيستمر على نحو متزايدوأضاف أن حفتر وداعميهسيحكم عليهم التاريخ، وأنه لا حل للصراع هناك إلا بحل سياسي برعاية الأمم المتحدة.  

وتابعإننا نهدف إلى توسيع تعاوننا ليشمل عمليات الاستكشاف والتنقيب للاستفادة من الموارد الطبيعية في شرق البحر المتوسطبما في ذلك الأراضي الليبية.  

✌️🇹🇷✌️🇱🇾✌️
  • مفاوضات
  •   قالت الأمم المتحدة يوم الاثنين الماضي بإن كلا الجانبين قد اتفقا على استئناف محادثات وقف إطلاق النار؟ وحذرت من أن السلاح والمقاتلين الذين سافروا إلى ليبيا يهددون بتصعيد جديد.  


وانهارت العديد من جهود تحقيق السلام في ليبيا، أو توقفت منذ بدء الاشتباكات في 2014موتأتي زيارة السيد السراج إلى دولة تركيا حاليًا بعدما حققت حكومة الوفاق الوطني مكاسب على مدى أسابيع لتُنهي الصراع، وتُخرج ميليشيات خليفة حفتر من المناطق التي سيطر عليها في جنوب غرب طرابلس وتخومها

وقال مسؤول تركي رفيع المستوى، بإن هذه التطورات حاسمة قبل أي محادثات بشأن تحقيق هدنة.

  وتابع المسؤولإن الأراضي التي تسيطر عليها تعزز موقفك على الطاولة“. 

وقال السيد أردوغان بإن حفترليس لديه صفة تمثيليةتمكنه من التفاوض على ما يجب أن يكون حلاشرعيا وعادلا“.  

وفي تحركات دبلوماسية، كان نائب السراج في موسكو، بينما كان حفتر في مصر هذا الأسبوع. وقال مسؤول تركي آخر بإن "أنقرة" توقعت أن يشارك داعمو حفتر في محادثات سياسية

 ومن شأن الوجود المتزايد في ليبيا أن يمنح دولة تركيا موقعا استراتيجيا بالقرب من مصر، التي يشوب التوتر العلاقات معها.  
كما سيعد ذلك موطئ قدم آخر لتركيا في البحر الابيض المتوسط حيث يدور بشأنه خلاف مع عدة دول مجاورة.  

ووصفت اليونان وقبرص الاتفاق البحري الذي أبرم أواخر العام الماضي مع السيد  السراج بأنه غير قانوني، وهو اتهام تنفيه أنقرة بالادلة الدامغة.  

وقد تؤدي خطط تركيا لما سماه أردوغانتعاون جديد في مجال الاتفاقيات البحريةمع حكومة الوفاق الوطني الليبي، إلى تأجيج هذا الخلاف. وقال الرئيس التركي أيضا بإن ميليشيات حفترالانقلابيةلن يُسمح لها بعد الآن ببيع النفط الليبي بطريقة غير مشروعة.  

وتقول أثينا إن الاتفاقية البحرية مع أنقرة تنتهك حدود الجرف القاري لجزيرة كريت

وتقول تركيا، التي تنتقدها أيضا إسرائيل والاتحاد الأوروبي، إن الاتفاقية تحترم القانون الدولي وترفض الاعتراف بفكرة أن الجزر لها أرفف قارية.  

وقالت تركيا إنها ربما تبدأ الاستكشاف والتنقيب في شرق البحر الابيض المتوسط، بموجب الاتفاقية مع حكومة الوفاق الوطني في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر على اقصى حد.
~~~~~~~~~~~~~
وكالات 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk