اكتشاف يفتح "باب الأمل" لعلاج كورونا

اكتشاف مهم 

يفتح باب الأمل

 في التوصل لعلاج «كورونا»  

اكتشف علماء "جسمًا مضادًّا" يمنع ڤايرس «كورونا المستجد» من إصابة الخلايا البشرية، هذا حسب بحث جديد يفتح "باب الأمل" أمام تطوير علاج محتمل لهذا الوباء الفتاك.  

وحدد علماء من "جامعة أوترخت" في هولندا ومركز «إيراسموس» الطبي الهولندي، وشركة «هاربور بيوميد» لصناعة الأدوية، طريقة محتملة لـ«تحييد» ڤايرس «كورونا المستجد»، بناء على بحث سابق كان قد أقيم على ڤايرس «سارس» 2002، وهو من العائلة نفسها، هذا حسب ما ذكره موقع«سكاي نيوز عربية» الإخباري.  

واكتشف الباحثون أن الأجسام المضادة، التي تمنع ڤايرس «سارس» من إصابة الخلايا البشرية، يمكن أن تلعب الدور ذاته مع ڤايرس «كورونا المستجد»، حسب دراسة نشرت يوم الإثنين الماضي في مجلة «نيتشر كومينيكيشنز» العلمية.  

 وباختبار الأجسام المضادة على خلايا بشرية تكاثرت في معمل، حيث اكتشف الباحثون هناك واحدًا من هذه الأجسام، التي ترتبط بجزء معين موجود في كل من «سارس» والڤايرس الذي يسبب مرض «كوفيد 19»، حسب النتائج التي سلط «موقع سكاي نيوز الإخباري» الضوء عليها.  

ويمكن أن يقدم هذا الاكتشاف كـ "خطوة أولية" نحو تطوير جسم مضاد«بشري تمامًا» لعلاج أو منع الإصابة بمرض كورونا، الذي أصاب أكثر من 3.5 مليون إنسان في جميع أنحاء العالم، وأدى إلى نحو ربع مليون حالة وفاة.

  وقال بيريند جان بوش، الباحث المشارك في الدراسة، إن الجسم المضاد «لديه القدرة على تغيير مسار العدوى لدى المصاب، أو دعم القضاء على الڤايرس، أو حماية فرد غير مصاب يتعرض للڤايرس» نفسه.  

كما أوضح فرانك غروسفيلد، المؤلف المشارك الآخر للبحث، أن الاكتشاف قدم «أساسًا قويًّا لأي بحث إضافي من أجل مزيد التعرف على هذا الجسم المضاد، وبدء تطويره كعلاج محتمل لڤايرس  كورونا المستجد».  

وأضاف أن «الأجسام المضادة المستخدمة في هذا العمل للبشرية بالكامل، مما يسمح بتطور البحث بشكل أسرع، ويقلل من احتمالية حدوث أي آثار جانبية مرتبطة بالمناعة».

وتختلف الأجسام المضادة «البشرية» بالكامل عن نظيراتها العلاجية التقليدية، التي غالبًا ما يتم تطويرها لأول مرة في كائنات أخرى قبل تعديلها حتى يمكن نقلها فيما بعد إلى الإنسان.

~~~~~~~~~~~

عن سكاي نيوز الإخبارية