مشيت أنا وشريف
مشيت أنا وشريف لسوق الشراشيف
شريف شرى شرشاف وانا شريت شرشاف
شرشافي أنا أكبر من شرشاف شريف بشرشافين وشرشاف
قولها عشرين مرة بسرعة وفي جرت بعض بدون أي خطأ وخود الجائزة
***
هذه أحد الألعاب التي كنت أحب أن ألعبها باستمرار مع أصدقائي وصديقاتي الأطفال عندما كنت صغيرة
وكان حبي لها وتعلقي بها نابع عن:-
أولاً: لأنها لعبة تعتمد كثيراً على مقدار نسبة الذكاء لدي مقارنة بأصدقائي وصديقاتي ومن هم في عمري وألعب معهم.
ثانياً: كنت أشعر وأنا ألعبها بأني في اختبار كبير لمعرفة مدى تمكني من ضبط نفسي ولساني والمحافظة على ثبات قولي و نطقي بنفس الطريقة وبدون خسارة إلى نهاية المطاف (اللعبة).
ثالثاً: بما أنني كنت في معظم الأحيان أفوز في تلك اللعبة ولم أتعرض يوماً للخسارة والهزيمة، فبالتالي أصبحت فكرة الخوض في لعبها كل يوم مع أصدقائي وصديقاتي محببة إلي ولم أتردد يوماً في الاقدام عليها مهما كان زيادة عدد المشتركين معنا في لعبتها.
رابعاً: من بين أهم الأشياء التي كنت أحبها في هذه اللعبة - وحتى أكون صادقة معكم - وهو أنني أشعر بكثير من الحرية التي أريد
بأعتبار أني أروي قصة تسوقي مع "شريف" في سوق الشراشيف، وكل مع حدث معه بالتحديد بدون أن أتعرض للمساءلة أواللوم أوالعتاب أو حتى (القرمة) من قبل أصدقائي وصديقاتي.
*******
ملاحظة مهمة للغاية:
أكثر ما كان يؤلمني في هذه اللعبة هو أني لم تكن لدي الشجاعة الكاملة للعبها أمام أسرتي (أبي - أمي -أخواتي -إخوتي)
فكر قليلاً .. لماذا!!!؟
أنا أجيبك
خوفاً مما قد يعترضني من هموم ومشاكل عائلية، تربوية، تأديبية، في حال ذكرت حتى ومن باب المزح واللعب بأني أعرف (المنجوه) شريف هذا!!!.
****************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk