مر على تحرير ليبيا من المردوم معمر القذافي

السبت، مارس 12، 2011

خاطرة بقلم ثوري بقلم: م/ عمــــر

وصلتني من مناضل في داخل الوطن الحبيب ليبيا

خاطرة بقلم ثوري

بقلم: م/ عمــــر


لقد شاءت قدرة الله أن تحرم هذه البلاد (ليبيا) من نعمة الحرية زمنا ليس باليسير وبعد جهد مرير وتضحيات جسيمة قام بها أبناء هذا الشعب العظيم على مدى أربعين سنة مضت لتتوج تلك التضحيات بثورة 17 فبراير وهي أول ثورة من نوعها ، بل هي أم الثورات، ولم يقتصر لتفجيرها على صنف واحد من الناس، بل شملت كافة طبقات الشعب حتى أنك تجد فيها العالم في أي فنون العلم، والمهندس بجميع تخصصاته، والفنان المخلص، وتجد فيها الشاعر المبدع، والناثر المجيد، والأديب البليغ، والصحفي الممتاز شريف النفس عفيف اللسان صادق اللهجة، وتجد فيها الكريم الحاتمي، والشجاع المبرز في الشجاعة، وتجد فيها رئيس القبيلة المهاب، والثائر على الظلم والاستبداد، وطالب الإصلاح حبا في الإصلاح والعدالة، والمرشد الذي كرس حياته لإرشاد الناس، وتجد فيها كل من حكم بالعدل وحامى عليه، والقاضي الفاضل، والمفتي المدقق، والعابد الزاهد، والمجذوب الذي استولت محبة الله على مشاعره، ووجدنا فيها المخلص الذي باع نفسه في سبيل الله ووطنه والكرامة ودودا عن الحرية والذي سالت روحه على أفواه مدافع كتائب القذافي ومرتزقته مستمدا الفيض من أرواح سالت على حبال مشانق أزلام القذافي ورصاص بنادقهم في الداخل والخارج بل قتلا بالجملة برصاص الغدر في السجون السياسية، وبذلك ثبت للناس على علم أن في ليبيا مثل ما في بلاد العالم من الأوفياء للوطن والذين ساهموا في ثورتها، لتفتخر بهم الأجيال اللاحقة ليجنوا ثمار تلك الثورة ثمارا وهبت لنا من الله تمثلت في بوادر امتلاكنا للحرية لنصبح عما قريب بإذنه سبحانه وتعالى بلا د حرة ذات سيادة ديمقراطية يرفرف علم استقلالها عاليا فوق ربوع هذه البلاد لتتربع في مصاف البلدان الحرة في العالم.
إن كافة طبقات هذا الشعب العظيم والذين يمثلون ثورتها كانوا ولا يزالون متمسكين بمبادئهم نحو بلادهم ونحو وحدة ترابها لتكون ليبيا دولة واحدة عاصمتها الأبدية أطرابلس دولة دستورية ديمقراطية ذات حكومة واحدة وبرلمان واحد بالانتخابات الحرة وبنسبة التمثيل العددي لجميع سكان ليبيا.
كما أنه لا يخفى على أحد أن المراحل التي اجتازتها والتي سوف تستاجها هذه البلاد لبلوغ كامل حريتها كانت وستكون شاقة وعسيرة، وإن المحافظة على هذه الحرية ستكون أشق وأعسر، وستتطلب جهودا جبارة، وتضامنا وثيقا، وإخلاصا مبرورا، من المجلس الوطني الانتقالي ومختلف طبقات الشعب، سعيا لتحقيق الإدراك القومي الصحيح لصياغة دستور دولتنا الحبيبة للوصول للديمقراطية بتكوين حكومة نزيهة للسير نحو الأهداف التي سينص عليها ذلك الدستور.
وعلى ذلك فإن اعتمادنا على الله تعالى، وعلى تقننا بالمجلس الوطني الانتقالي واستنادا على أساس أن الأعمال بالنيات هو ما دفعنا لكتابة (خاطرة بقلم ثوري) علنا نساهم في خدمة هذا الوطن بوسيلة تخدم ثورتنا وتساند كافة ثوارنا في ربوع وطننا الغالي، دعمنا هذه الخاطرة وما ورد فيها بالعزم والإخلاص ورغبة يحدونا إليها حبنا لهذا الوطن المفدى، وتعلقنا وتأيدنا للمجلس الوطني الانتقالي، ولتوثيق العلاقة التبادلية بين المجلس وكافة طبقات شعبنا العظيم .
بقلم .. م/ عمر
**************
سيدي الفاضل م/ عمر
الحمدلله أنك بخيـــر والله كم كنت مشغولة عليكم كثيرا
حفظكم الله وثبت أقدامكم ونصـــــــركم
****************
ملاحظة:-  الصورة أيضاً من أعمال السيد م/ عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk