لا شيء يبرر عدم تحرير اجدابيا
هل يعقل أن تتحرر كل المناطق الشرقية في ليبيا وتبقى تحت سيطرة الثوار وتستنشق عبير الحرية ونرى مدينة اجدابيا الوحيدة التي تعاني هموم وويلات الحرب والقمع وهي مهددة بين اليوم والآخر بالقصف بالجراد وغير الجراد من قبل عصابات القذافي!؟
والله أنا مجرد مواطنة عادية ولا تربطني بمدينة أجدابيا إلا علاقات صداقة عميقة بين العديد من العائلات الأصيلة المقيمين فيها، وهم الآن بعضهم قد هاجروها لمدن ليبية وغير ليبية أخرى، نتيجة لعدم شعورهم بالراحة والأمان وهم فيها، وخصوصا أننا وكما نسمع بأن عصابات القذافي لا تريحهم و تقوم بين اليوم والآخر بقصفها والهجوم عليها ومحاولة اقتحام منازلها وتخويف الصغار وكذلك الكبار.
ولهذا ومن هنا أجد نفسي منزعجة جدا ومتألمة من الأوضاع الغير مستقرة لأصدقائي في مدينة أجدابيا و بل وأجد نفسي مضطرة لألوم وبشدة كل من يتحمل المسؤولية المباشرة على إهمالهم الواضح والمقصود لمدينة أجدابيا الصامدة.
هذا رأيي والله لن يسكتني أحد وسأقولها وبكل صراحة ولن أخشى لومة لائم وسأنتقد كل الأخطاء مهما كان من كان ورائها.
عهد المجاملات والتطبيل و"الترقيع" والتزيين وخلق الأعذار خلاص انتهى ولن نسمح برجوعه إلينا مرة أخرى مهما كلفنا الأمر.
عهد المجاملات والتطبيل و"الترقيع" والتزيين وخلق الأعذار خلاص انتهى ولن نسمح برجوعه إلينا مرة أخرى مهما كلفنا الأمر.
****************
ليلى أحمد الهوني
ليلى أحمد الهوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk