مر على تحرير ليبيا من المردوم معمر القذافي

الأحد، يوليو 03، 2011

وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ.. عصابات القذافي تعدم شبابا رفضوا عائلاتهم الخروج في مظاهرة القذافي التعسفية

وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ

يقول الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز

"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونّ*

*****************

عصابات القذافي الإجرامية
تعدم شباب طرابلس المعتقلين لديها
 لرفض عائلاتهم الخروج في مظاهرةالقذافي التعسفية


في موقف من مواقف الشرف والبطولة لبعض الأهالي من مدينة طرابلس الأسيرة، فقد تم رفضهم لاستجابة تهديدات عصابات القذافي، بقتل أبنائهم المعتقلين لديهم إذا لم يتم حضورهم إلى "ساحته الخضراء" لألقاء كلمة جبانة عليهم وهو متخفي تحت الأرض، وبين سراديب المستشفيات ودور رعايا الأطفال والمسنين.
فما هي إلا ساعات قليلة بعد ذلك "النباح" حتى تم إعدام أبنائهم بطريقة وحشية ورميهم أمام منازلهم، وجاء هذا الدليل بعد أن قام أحد شهود العيان وهو عم لأحد المعتقلين برواية ما حدث لوكالة ا ف ب :

الخبر كما جاء من الوكالة

أوضح محمد وهو شاهد عيان للوكالة الفرنسية AFP سبب تيقنه من مقتل احمد الذي كان عمره 30 عاما يوم استشهاده، في حين كانت الاعلام الخضر ترفرف في شوارع طرابلس والقذافي يهدد عبر رسالة صوتية بثتها قنواته على التلفاز يوم الجمعة.
وقال محمد ان مقتل احمد كان عقابا لرفض عائلته الخروج في المظاهرة، والتي يعتبرها نظام القذافي ركيزة مهمة لبقائه بعد ان ثار الشعب الليبي يوم السابع عشر من فبراير
واستمر محمد قائلا: “قبل اربع او خمسة ايام، جاء عضو من اللجان الثورية لعائلة أخي في طرابلس، وقال لهم: لدينا ابنكم في سجن ابو سليم. وإذا لم تخرج عائلتكم في المظاهرة المؤيدة للقذافي يوم الجمعة فإنكم لن تروا ابنكم مرة اخرى.”
ولكن عضب العائلة وعدم ثقتهم بأن ابنهم لا زال على قيد الحياة بالإضافة لاختفاء شباب جيرانهم جعلهم يرفضون الخروج في مظاهرة يوم الجمعة.
كاتوأضاف محمد “قال لهم أخي مهما يحدث فإننا لن نخرج ونهتف للقذافي”.
“لم نكن نؤمن بأن أحمد كان لا زال على قيد الحياة، كنا نعتقد ان الرجل يهدد فقط”.
واختفى احمد في طرابلس بعد ايام من اندلاع ثورة السابع عشر من فبراير. في تلك الأيام، انتفض شباب مدينة طرابلس وحرقوا صور القذافي وداهموا مبنى التلفزيون والاذاعة.
ولكن عندما احكم القذافي سيطرته على العاصمة واختفى احمد، ظن اهله انه قد قتل رميا بالرصاص من قبل قوات القذافي او مرتزقته الأجانب.
وتعتقد العائلة الأن ان قوات القذافي قبضت عليه يوم 22 فبراير واخدته إلى سجن ابو سليم مع مجموعة من الشباب.
وقال محمد باكيا “مكان الطلقات كان جديدا. لقد اطلقوا عليه الرصاص هذا الصباح، ولا زال دمه دافئا”.
وأكد محمد انه يعرف ما لا يقل عن عائلتين في منطقتهم سلم اعضاء من اللجان الثورية جثث ابنائهم لهم صباح يوم السبت. وكلا العائلتين رفضتا الخروج في المظاهرة.
مصدر الخبر: وكالة أ ف ب
******************

هناك تعليق واحد:

  1. السيده/ليلى ارجو ان تقراى ماجاء فى الخبر ادناه ....وتعليقاتك

    قال المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي لوكالة رويترز يوم الأحد إن المجلس يرحب بتقاعد القذافي في ليبيا ما دام سيستقيل رسميا ويقبل بإشراف دولي على تحركاته.

    ورفض المجلس والطني الانتقالي وحلفاؤه من الدول أي حل للصراع لا يتضمن استقالة القذافي قائلين إنه لابد أن يستقيل قبل بدء أي محادثات.

    ويقاوم القذافي بشدة كل المطالب الدولية لاستقالته ويتعهد بالقتال حتى النهاية.

    وأضاف عبد الجليل متحدثا من مقره في بنغازي إنه تقدم بهذا الاقتراح قبل نحو شهر عبر الأمم المتحدة إلا أنه لم يتلق أي رد بعد من طرابلس.

    وقال في مقابلة إنه كحل سلمي عرضوا أنه يمكن للقذافي ان يستقيل وأن يأمر جنوده بالانسحاب من ثكناتهم ومواقعهم ثم يمكن أن يقرر ما إذا كان سيبقى في ليبيا أم خارجها.

    ومضى يقول إنه إذا رغب في البقاء في ليبيا فسوف يحددون هم المكان وسيكون ذلك تحت الإشراف الدولي. وتابع قوله إنه سيكون هناك إشراف دولي على كل تحركاته.

    وقال إنهم قدموا هذا العرض عبر مبعوث الأمم المتحدة لكنهم لم يتلقوا أي رد. وذكر أن المجلس الوطني الانتقالي يعتقد أن القذافي يمكن أن يحتجز في ثكنة عسكرية أو في مبنى مدني في ليبيا لكنه لم يذكر تفاصيل.

    ولم يرد رد فوري من طرابلس على تصريحات عبد الجليل لكن القذافي لم يبد حتى الآن أي مؤشر على التراجع. وهو يقول إنه الزعيم الشرعي لبلاده وإنه لن يترك طرابلس بدون معركة.

    المصدر: رويترز

    ردحذف

lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk