المبتعثين الليبيين يقلقون الداخلية البريطانية

الداخلية في بريطانيا والطلاب القادمين من ليبيا

حذّر كيم هاولز وزير الدولة البريطاني السابق لشؤون الشرق الأوسط أن وزارة الداخلية قلقة من الطلاب القادمين من ليبيا معتقدة بأنهم قد يسببون مشكلة أمنية.

وفي تصريح له لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الأحد قال أن الجامعات البريطانية ستصبح أكثر أهمية في المستقبل، بعد أن سلّطت الأزمة الليبية الأضواء على مشكلة متنامية في السنوات القليلة الماضية.

وقال إن الداخلية البريطانية قلقة جدا من الطلاب القادمين من ليبيا بعد تهديدات القذافي الأخيرة وخصوصا وأن معمر القذافي قد قام في سنوات ماضية بتسليح الجيش الجمهوري الأيرلندي وتزويده بكميات كبيرة من المتفجرات ومادة سيمتكس.

كما أضاف السيد هاولز "أن معمر القذافي قد سلّح الجماعات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم"، مشيرا إلى أن هناك مخاوف من أن الطلاب القادمين من ليبيا يمكن أن يكونوا عملاء لنظامه للتسبب بالأذى والتجسس على مواطنيهم.

وأكد السيد هاولز في تصريحه إلى أن الجامعات البريطانية وخصوصا جامعات ويلز على قد ركزت على تسجيل الكثير من الطلاب الأجانب والطلاب الليبيين على وجه الخصوص على مدى السنوات العشرين الأخيرة لكونهم يدفعون المبلغ الأقصى للرسوم الدراسية الأمر الذي يساعد على تخفيف اعتماد الجامعات على الدعم الحكومي.

وختم السيد هاولز بالقول أن هناك "جهاديون" يتلقون تعليمهم في الجامعات البريطانية كما أن هناك أشخاص متورطون في التجسس ويحاولون سرقة الأسرار التكنولوجية والدفاعية، مما جعل قضية أهمية تكاثف الأمن أكثر من السنوات السابقة.

ومن هنا فقد تقوم بريطانيا الأيام القادمة بطرد هؤلاء المبتعثين واسترجاعهم إلى ليبيا، إلى أن تحل القضية الليبية برحيل القذافي والقبض على كل أعوانه.

***********

****************