مر على تحرير ليبيا من المردوم معمر القذافي

الأحد، يوليو 31، 2011

لعبة الإرهاب .. بقلم/ أم العبادلة

لعبة الإرهاب

بقلم/ أم العبادلة


مع كل الاسف نظام القذافي يتنفس الصعداء و سيعمل على القيام بالتصفية الجسدية لاعظاء المجلس الانتقالي ان امكنه الامر و هذا واضح من خطابات الكلب المسعور القذافي و ما يدعو و يحث عليه اتباعه . كما انه قد يعمد الى التشكيك بل هناك بعض الطحالب في صفحات الفيس بوك تنفث سمها دائما بحيث تتسال ماذا فعل المجلس الانتقالي؟؟؟ او ماذا يرمون من هذا الكلام ؟؟او الفعل؟؟؟و يستغلون كل كبيرة و صغيرة بحيث يطمحون الى ان بعض العقول قد تهفو الى ما يرمون اليه؟؟؟ و لكن يبقى السؤال منذالذي سيصدقهم؟؟؟هم يعتمدون في توقعاتهم على النظرة الاستبدادية و ان ذاك الطفل الذي ربوه على الخوف و الخنوع سيقع في فخهم و سم معسول كلامهم؟؟؟لكن الشئ الذي يجهلونه اما يقينا او اعتباطا ان ذاك الطفل قد شب و امتلأ قلبه اليافع بالشجاعة و الاقدام و انه و ان تربى على الخنوع فهو قد رضع الحرية من حرائر ليبيا و ان دم المختار و السويحلي و شهداء بوسليم و حرب التشاد يجري في دماءهم فالبسالة شئ دفين في القلب و من الصعب اقتلاعها او تدجينها؟؟؟؟

أجل القذافي يهدف من وراء كل هذا الى نشر الخوف و الارهاب في قلوب الناس حتى لايبقى أمل في الغد او النور الذي سطع مع اندلاع ثورة فيراير. يريد منها لاعبودية الا لي و لاطاعة الا لاومري و نسي او تناسى اننا مسلمين لسنا عبيدا الا لله و لا طاعة لنا الا للمولى عز وجل. فيا اذناب القذافي اتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا و لو كان اقرب الناس اليك و لتعلموا ان اغتصاب الحرمات و تحليل ما حرم الله لانفسكن لتهتز له السموات السبع بل يهتز له عرش الرحمن. فياترى هل من مستمع؟؟؟ياترى هل من قليب منيب يستمع فيستجيب؟؟؟؟
فالاخوة و رابطة الدين اقوى من كل الطغاة و الجبابرة الذين يعملون جاهدين على طمس بريق الانعتاق الذي عم البلدان العربية و الاسلامية و يعملون جاهدين على تكريس نظرة الارهاب و السلفيين و بث نار الفتن حتى يخمد بركان الحريات. ففي مصر ما ان تقوم المظاهرات و التنديدات حول ما يجري في الخفاء حتى يسرع المسؤولون في الجيش الى الاستجابة و رمي بعض الفتات حتى يسكن نار الثورة و ما ان يعودوا الى منازلهم حتى يعود الى الامر الى ماكان عليه من قبل!!!و كانك تسكب الماء في الرمال او ان حكوماتنا تعودت على سياسة النخس اعزكم الله حتى يتحركوا. و غير بعيد في تونس نجد نفس السيناريو و نفس الاخراج مع اضافة قليل من البهارات و استعمال البعبع الاسلامي لتخويف التونوسيين و كانهم لا عهد لهم بالاسلام و ان(الاسلاميين) هم من سيخربون تونس و يعيثون فيها فسادا بل تذهب احدى المتشدقات الى القول : انا لا أؤمن بوجود الله فلا اريدهم ان يحكموني" و نسيت ان الله سبحانه قد أكد في سورة الكافرون :" لكم دينكم ولي دين" فياسيدتي ان انت ارتضيت دينا غير الاسلام فماذنب التونوسيين معك الذين ارتضوا الله ربا و الاسلام دينا و محمد صلى الله عليه و سلم رسولا و نبيا. ا عجب لكل هؤلاء الذين يدعون الفكر و التحضر و لا يدروون عن الفكر و العقل شيئا!!! و اعود الى الغالية ليبيا و ما يقوم به القذافي من سيناريوهات لا تفوق براعة تلك في الشقيقتين مصر و تونس و سوريا و آه من و جعك ياسوريا!!! على اي القذافي يطرح جميع الاوراق على الطاولة للعب و يعمل جاهدا على الظهور بمظهر الحمل الوديع في ادعاءاته للحرب الصليبية و مرة بالقائد الصارم الذي يضرب بيد من حديد على كل الخارجين و مرة اخرى بحمامة السلام بحيث ينادي بوقف اطلاق النار و انه سيستجيب لكل الشروط و اخرى بالمظلوم و انه لا يريد سلطة و لا غيرها كل ما يريده ان يظل في ليبيا. اياليت شعري يغني!!! فمن تكون ياقذافي حتى تتلاعب بالشعب الليبي هكذا و ما انت الا سفاح و فرعون عصرنا بحيث ما تفتا تجد ثغرة الا و تزج بالشعب الليبي فيها ما من حرب الا و ارسلت جنودك للموت و تكافئهم بالتنصل منهم و نعثهم بكل النعوت لا بل الادهى و الامر انك تتهم بانهم من سعووا الى ذلك و انت البرئ!!!! ما تفتا و تجهز على كل مفكري ليبيا و نوابغها و معارضك بدم بارد لارحمة ولاشفقة و لا مراقبة لا لدين و لا اعراف!!!! فهذا هو انت سفاح و جزار وقاتل و جزاءك ان تشنق في الساحة كما شنقت المئات! اولا يكون الجزاء من جنس العمل؟؟؟؟
اذن ما اغتيال الشهيد عبد الفتاح يونس الا سيناريو من مسلسل الارهاب الذي يخرجه القذافي و اعوانه حتى يزحزح الثورة عن مسارها و يبث التفرقة و الانشقاقات التي سيعمل كل ما في جهده ليستغلها.....عفوا ياقذافي فلست الوحيد الذكي!!لن ندع لك الباب مواربا سنصفعه في وجهك و نتقدم الى الامام يدا واحدة رجلا واحدا حتى تحرير كل ليبيا بل كل الاقطار العربية اجل فاننا قدوة للشجعان و ليس للجرذان و شجعان سوريا على مسارنا و طريقنا و جرذانك و جرذان الاسد الخائف الفناء و الموت بخوفهم قبل ان تصل اليهم ايادينا اما وان وصلت ايادينا انتهى الامر اما اخ معزز كريم و اما مغصوب على امره غفر الله له و اما عدو جاء الى حتفه بمحض ارادته. و النصر باذن الله آت . لا محالة.
**********
07/29/2011
أم العبادلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk