مر على تحرير ليبيا من المردوم معمر القذافي

الثلاثاء، سبتمبر 27، 2011

آه كم أتمنى والله

آآآآآآآآآه كم أتمنى

تعليقي ورأيي على محاولات شلة القذافي الإجرامية
- التي لبست قناع التوبة -
والتي تسعى بشكل متواصل ومفضوح لكسب الكراسي والمناصب في ليبيا الجديدة

إن ثورة الشعب الليبي المباركة والمجيدة، التي قامت في السابع عشر من فبراير، والتي راح ضحيتها الألآف (جرحى وشهداء) من رجالاتنا الشرفاء أبطال ليبيا الأشاوس، وذلك في سبيل انجاحها وتحقيق أعظم وأنبل أهدافها السامية بتحرير ليبيا الوطن من بؤرة ورأس هرم الفساد فيها معمر القذافي وعائلته وكل أعوانه واتباعه ومن سار على نهجه ووالاه، إن كل هذه الأمور العظيمة تحتم علينا كمواطنين ليبيين بأن نرفض بالكامل ولن نقبل ولن نرضى ولن نسمح لهؤلاء الأشخاص (شلة العصابة الإجرامية) أن نراهم اليوم وهم يحاولون مجددا العودة إلى أماكنهم القديمة مرتديين - بعد أن ضاق بهم الخناق - قناع الولاء والوفاء للوطن، حتى وإن أعلنوا انشقاقهم (توبتهم) بالكامل من جرائم القذافي، فهم الآن وبجميع الأحوال في حكم المتهمين الذين ينتظرون محاكمتهم من قبل الشعب الليبي المظلوم والمقموع الذي رأى الويلات من هؤلاء ومن زعيمهم، وهم بالتالي لن يكونوا في نظر الشعب الليبي مهما فعلوا أشخاص أو شخصيات مخلصة للوطن أوبريئة، ولن تقبل توبتهم كل القبول من قبل الشعب الليبي حتى يقدموا فعلاً إلى قضاء عادل و نزيه يثبت براءتهم من عدمها.

آآآآه كم كنت أتمنى أن كانت البادرة من هؤلاء الأشخاص الذين سبق وأن عملوا مع هذا النظام الفاسد أنفسهم، بأن يبتعدوا كل البعد عن أي محاولة من محاولات ركوب الموجة، وأن يحترموا أنفسهم ولو قليلا بأن يأخذوا أماكن بعيدة ولا يقتربوا مهما دعت الضرورة - كما يدعون- من المراكز القيادية والمناصب، وذلك حتى لا يضعون أنفسهم في مواقف مخزية جديدة أمام الشعب اليبي والعالم أو حتى أمام عائلتهم وذويهم، وكذلك محاولاتهم لكسب المناصب القيادية ليست حكيمة على الاطلاق ولن ترضي الشعب الليبي بأي شكل من الأشكال ولن تخدمه على الاطلاق، فهذا الشعب الليبي العظيم الذي قدم ومازال يقدم كل هذه التضحيات الجليلة لأجل تحرير و طنه والقاء القبض أو القضاء على الدكتاتور معمرالقذافي الهمجي الفاسد، لم ولن تنطلي عليه مجددا الآعيب هؤلاء الأشخاص الخبيثة أوتسلقاتهم البهلوانية الغبية والفاسدة والركيكة.

ختاما... آآآآآآه كم أتمنى في ظل ليبيا الحرة الجديدة أن تكون الكراسي التي سينالوها، هؤلاء المجرمين (الذين ساهموا بشكل كبير في إفساد الوطن)، هي فقط (كراسي الإعدام)  تلك هي الكراسي الوحيدة التي يستحقونها وعن جدارة، وهي فقط التي سترضينا وسترضي كل ليبي حر، وهي فقط الكراسي التي يجب أن يمنحها لهم الشعب الليبي بدون أي تفكير ولا لف ولا دوران

آآآآآآآآآه كم أتمنى والله

ليلى أحمد الهوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk