هذا ما خلفته لنا الأنظمة الاستبدادية

لقد اعتادت الشعوب المقهورة والمظلومة التي حكمتها لفترة طويلة بعض الأنظمة الدكتاتورية الإستبدادية، بأن تخلف لها الأخيرة أوضاع إنسانية وفكرية  بائيسة ومأسوية، وربما ليبيا وبعد ثورة 17 فبراير المباركة والمجيدة، تعد من بين هذه الدول وهذه الشعوب التي تعاني اليوم من مخلفات هذه الأنظمة القمعية الدكتاتورية والمستبدة.
 والتالي "مظلمة" من صحفي ليبي قدير له مواقف ايجابية وطيبة للغاية مع ثورة 17 فبراير
وصلتني عبر الايميل ويليها ردي حولها
  فأرجو الإطلاع عليها باعتبارها جزء لا يتجزأ من المخلفات التي أشرنا إليها 


وصلتني عبر البريد

مظلمة

افادني اليوم مستشار صحيفة ( الشورى ) التي اتشرف بنشر مقال اسبوعي في إصدارها ، بأن الأستاذ ادريس المسماري رئيس لجنة إدارة هيئة دعم وتشجيع الصحافة قد اوقف طباعة اعدادها في مطابع الهيئة بدعوى نشرها لمقالات كتاب الطابور الخامس امثال الدكتور عبدالمنعم المحجوب والعبد لله !! اناشد ضمائركم أن تردوا على تساؤلاتي : هل يملك السيد المحترم ادريس المسماري حق تقييم الأخرين ؟ ومن اعطاه هذا الحق ؟

كيف يفهم السيد المحترم معنى الطابور الخامس ؟ وعلى اي اساس اتهمنا بالإنضمام الى صفوفه ؟

وإذا ما اجزنا هذا التقييم الظالم ، فهل تعجز الثورة )التي اقتلعت اعتى الدكتاتوريات أن تقّوم (إعوجاجنا وتطهرنا من (الدنس) الذي علق بنا ؟ ام أن الأستاذ الفاضل لا يريد إصلاحنا بل يسعى الى التخلص منَا

وإزاحتنا عن طريقه فحسب ؟

اليست الثورة براحا للحرية وإبداء الأراء دون قيود سوى المحافظة على وحدة الوطن وسلامته وتقديس الذات الإلهية والإيمان بحق الشعب في العيش بكرامة وعزة وإباء ؟

اشكر إهتمامكم

**************

وكان ردي

عزيزي وابن عمتي الغالي الأستاذ الموقر محمود السوكني

آسفة إذا قلت لك

هذا ما زرعته فينا وخلفته لنا الأنظمة الفاسدة الظالمة والمستبدة

((تشكيلة من الدكتوريات و الاستبداد بجميع أنواعه))

ادعو الله أن يكون في عونك وعون الجميع

ابنة خالك/ ليلى الهوني

*************