مر على تحرير ليبيا من المردوم معمر القذافي

الأربعاء، يوليو 18، 2012

زوايا رؤية الشعب الليبي لـ .. محمود جبــــريل

زوايا رؤية .. الشعب الليبي لـ .. محمود جبــــريل


كل شخص منا ينظر لموضوع محمود جبريل هذا من الزاوية التي يراه منها .. فبعضنا مثلاً يراه من زاوية انه بطل ويرى ما قام به في بدايات الثورة من تنطيطات وشطحات وتصريحات مكتوبة له على ورق،!! يرى بانها نوع من انواع الشجاعة او ربما يراها الشجاعة والبطولة العظيمة بعينها، والتي ليس لها مثيل إطلاقا على وجه الكرة الأرضية.
وبعضنا الأخــر يرى ان هذه الشجاعة المزعومة حتى وان كانت موجودة بالفعل فبمجرد ان يسعى اي مناضل للسلطة وتنكشف أطماعه السياسية فيصبح في عين المواطن والشعوب الواعية ليس سواء انسان طماع ومتسلق لم يكن همه وتفكيره الا في مصلحته الشخصية طول الوقت، وبان يكون له ذات يوم صاحب مكانة سياسية ويعتبر كل ما قام به نوع من الجميل والمعروف، الذي يجب على كل الشعب ان يكافئه عليه، وبالطبع ليس للتضحيات والنضال الشريف في نفسه المتكالبة على السلطة مكان.
اما الزاوية الثالثة المهمة والتي أرى منها انا شخصيا محمود جبريل اضافة لما ذكرته لكم قبل قليل، فهو ومالا تعرفونه عنه ان جبريلكم هذا يوم انطلق لم يكن انطلاقه من قلب ليبيا بل كان انطلاقه من قطر - قطر التي تعيرون بها اليوم الاشخاص البسطاء التي لم يروهل سواء على الخريطة وهي التي كانت لفارسكم جبريل ملاذه الآمن اثناء معارك تحرير الوطن - كما ان ما قام به كله كان بتشجيع قطري بحت، ولعل فتحه للمكاتب هناك اي في قطر وجلبه لقطر معظم أقاربه ومعارفه وكل الاشخاص الذي يحاول اسكاتهم، وفتحه لقنوات وتوزيعه لمسك المهام فيها لكل من طاوعوه. ناهيك عن الملفات الانتهازية التي اغرى بها ضعاف النفوس كملف الجرحى وملف العلاقات الليبية القطرية وحتى فتح السفارة والقنصلية هناك، وتوزيع هذه المهام على بعض الوطنيين (احمد واحميدة) والذي لا اراه ولا اعتبره سواء طعم قلت فقط طعــم وضع بطريقة "مغرية" في صنارة صيد ونجح بتفوق في استخدامها بطريقة بهلوانية وشيطانية لم يسبق لها مثيل. طبعا هذا ناهيك عن ما غرفه من قطر وكذلك فتحه لشركات مجهولة الهدف ووضع البعض من معارفه حتى يترأسون عليها، كما يجب علينا هنا ان لا تتسى ان قطر هذه كانت محطته الدائمة، ولم يعود منها الى ليبيا الا بعد ان تأكد بأن ثوار ليبيا الأشاوس الشرفاء الاحرار قد تخلصوا من الجيفة القذافي ونهوه من على الكرة الأرضية بلا رجعة .. آنذاك فقط عاد جبريل وقام بالتملص من مهامه الذي امسكها بقوة المال لا بالخبرة في اللجنة التنفيذية بالمجلس الانتقالي، فقد كانت استقالته صورية و ليس كنوع من الالتزام الأخلاقي والوطني الذي كان يحتم عليه ان يتصرف في ذلك الوقت على هذا النحو، بل قام بكل هذا فقط لغاية في نفسه الخبيثة الا وهي محاولته المستميتة لمسك اي منصب مهم وحيوي جديد في ليبيا الجديدة في المستقبل القريب اي الآن .. هذا كل ما عمل ويعمل عليه محمود جبريل.
ويبقى في الاخير ان كل ما يطمأنني في هذا الشأن ان الشعب الليبي وبحمد الله، قد وصل لدرجة من الوعي تمكنه من استيعاب جميع ألاعيب هذا الانتهازي وبصورة اكبر واذكى، ولن تتاح له الفرصة التي يسعى اليها الا وهي وعلى رأسها مخططه بتهريب سيف القذافي مثلا ، او اقلها بتآمره على القضاة في ليبيا ومن ثم تخفيف الحكم على صديقه سيف القذافي او ربما تبرئته بالكامل كما حدث في بعض القضايا التي خرجوا منها ابناء "حسني مبارك" زي الشعرة من العجين.
وكذلك سيكون هناك مخطط لإنقاذه أصدقائه "مجرمي وعصابة القذافي" المسجونين في سجون الثوار، وبأفضل طرق الإنقاذ والتخليص من حبل المشنقة او من الأحكام المؤبدة وغيرها من الأحكام.
وعاد طبعا يا ليبيين في ذلك الوقت قطعوا وريشوا واندبوا على كيفكم فلن تجدوا انذاك من يستمع اليكم، وسيعتبر رد الفائت محال محااال محااااال والسلام
كان هذا رأيي في محمود جبريل، طرحته عليكم اليوم مرة اخرى فقط للتذكير والاصرار وللثبات على الموقف بدون اي نفاق او مجاملة او لف ودوران
************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk