مر على تحرير ليبيا من المردوم معمر القذافي

الاثنين، أبريل 29، 2013

المرأة الشرقية وإثبات العكس

‏محاولات إنثوية شرقية مستميتة

 (حقائق من واقعنا)



 في المجتمع الغربي "الذي أقيم به" الرجل يظل مذنب في نظر المرأة حتى يثبت العكس ... (تم)

 أما في مجتمعنا الشرقي "الذي أنتمي إليه - رحمه الله وأحسن مثواه - فنجد ان المرأة - التي تنتمي لنفس المجتمع - دائماً مذنبة في نظر ذلك الرجل الشرقي (جيناتك)، فلو كافحت وناضلت هذه المرأة الشرقية - مدى حياتها - وقامت بكل المحاولات التي قد تصل لحد الاستماته فقط لأجل نصرة حقها وحماية ذاتها من ادعاءات العنصر الذكوري الشرقي "سي السيد" الباطلة عليها  للأسف فلن تستطيع الوصول لما تصبوا إليه أو بالأحرى لن تستطيع إطلاقا إثبات ذالك العكس.

 إن أكثر ما يؤلمني حقاً أن هذا الرجل الشرقي (اسم النبي حرصه)، عندما يتزوج من المرأة الأجنبية (الغربية) ويرتبط بها أبد الدهر، وينجب منها الطفل تلو الطفل، لا  يستطيع ولا يجرؤ على تقييد حريتها مهما تفعل أو ربما كانت فعلت قبل زواجها منه!! ومن  غير المهم بالنسبة إليه إن كانت برئية أو حتى مذنبة

في حين أنه اي "الرجل الشرقي" نفسه إذا "تنازل" وتزوج  من تلك "المنكوبة" المرأة الشرقية، فأن أول إنجاز يقوم به إتجاهها ليكسب مناوراته المقدم عليها بعقليته الذميمة وسطحيته المتفاقمة فيه، هو تأكده بنفسه على مدى عفتها ونقاءها وطهارتها.

 ولكن ومع كل هذا تظل تلك المرأة الشرقية مذنبة في نظره ولن تتمكن أبــــــــداً من إثبات العكــــس

***************

ملاحظة:  كان هذا رائي الشخصي حول هذا الموضوع
فإذا أصبت فهذا كل ما أتمناه وأرجوه، أما إذا رأيتم بأني قد أخطأت فهذا ما كنت متوقعة حدوثه ومتأكدة منه

لأن وببســـاطة ومن الأخير وعلى رأي مثلنا الليبي "الشرقي" القدير

(كلام الحـــــق وجــــــــــــــاع ع ع) 

سيدتي المرأة الشرقية العظيمة 
كنتِ وستبقي دائماً رمزا للعفة والطهارة والنقاء 

*****************
 ليلى أحمد الهوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk