في ذكرى عيـــــــــد العمـــــــال

حدث في مثل هذا اليـــوم

 (( عيـــــد العمــــــال ))

 الأول من أيار / مايــو يعتبر يوم العمال العالمي

 ويسمى أيضا بعيد الشغل وهو احتفال سنوي

 (على هيئة مظاهرات - استعراضات- مطالب - خطب تشجيعية)

 يقام بالعديد من الدول في مختلف أنحاء العالم

احتفاءا بهذا اليـــوم التأريخي للعمال ويعد عطلة رسمية

 ************

 للتذكير

 في ظل حكم الطاغية معمر القذافي

 كان هذا اليوم شبه منسياً حيث أعتبره القذافي - بعقليته المدمرة لكل ما هو حضاري وقيم - ملغيا

وغير معترف به وذلك استنادا لما جاء به من خلال ترهاته التي اسماءها

 بالنظرية العالمية الثالثة (الكتاب الأخضر)

عندما أطلق على العامل مصطلح آخر

 (منتج)

والمتتبع الدارك لما تعنيه هذه الكلمة لغويا

 يعرف جيدا بأن ما جاء به القذافي في كتابه الأغبر

 لا يعد إلا فلسفة مجوفة، وبلبلة زائدة وخرفات بهلاونية مجنونة

 لا تمت للغة ولا العلم ولا المعرفة الحقيقية بصلة لا من قريب ولا من بعيد.

 وقد أنتشرت أنذاك اي في تلك "الحقبة السوداء" من حياة الشعب الليبي

 الكثير من الفكهات و النكت المتنوعة حول مصطلح " منتج"

 الذي كان مرفقا باستمرار مع كل تعريف لمن يعملون

 في جميع مؤسسات الدولة ومنشأتها بدون استثناء.

 ومن بين هذه النكت والأكثرها شيوعاً يقال:

 أن مجموعة من المبتعثين الليبيين

وصلوا على متن طائرة إلى جمهورية مصر وبعد نزولهم منها

 بدأ مفتش الجوازات بالاطلاع على

 (باسبورتاتهم)

 فإذا به يجد أن الجميع يحملون نفس الوظيفة

 (منتج.. منتج)

 فرد مخاطبا لهم:

ايه يا إخونه كلكم منتجين؟

 ليه ما جاش معاكم الممثليين ولا الكومبارس ولا حتى المخرج!!!؟؟؟

  تمت النكتة ***********

*************

أما اليــــــوم

 وبعد أن تحررت ليبيا - بحمد الله - وبتوفيقه وبقوة وارادة شعبها الحــــرالأبي

 من إحتلال المستعمر القذافي وعصابته ومن مصطلح المنتج معهم

 أود عبر مدونتي (ليبيا يا أمنايا)

تهنئة كل العمال في ليبيا وفي جميع أنحاء العالم

 بمناسبة هذه الذكرى التاريخية العظيمة

 دمتم جميعاً بخيــر 

ودام تحقيق النجاح تلو الآخر رفقيكم وحليفكم أبد الدهـــــر ****************

*************

 ليلى أحمد الهوني