مر على تحرير ليبيا من المردوم معمر القذافي

الجمعة، مايو 10، 2013

حتى لا يقف بناء ليبيا الدولة ليبيا الوطـــن .... نصيحة

مجرد نصيحة

 (فقط لأجـــل إقامة دولة ليبيا)



 أود في هذه البضع أسطر المقتضبة والسريعة
 أن أقدم (وكإجتهاد شخصي متواضع من مواطنة ليبية) نصيحة بسيطة لمن يهمه الأمـــر

 والله كم كنت اتمنى من بعض السيدات و السادة الذين عملوا مع نظام الطاغية المقبور القدافي، سواء كان عملهم بصورة مباشرة او غير مباشرة، طيلة فترة حكمه الديكتاتوري الفاسد وخصوصا في الفترة الاخيرة، اي بعد انطلاق الثورات العربية وبداية "ململت" الشعب الليبي الثائر والمناضل، واستعداده للقيام بثورته المباركة والمجيدة في السابع عشر من فبراير ٢٠١١م.

 والمقصود بهم اولائك المتعاونون مع القدافي وازلامه وأبناءه، وكانوا قد تلقوا مساعدات مالية خيالية او حتى عادية (بقشيش) كحصولهم على بقايا خردة (سيارات)، او قطعة ارض، او فتات "قروش" مهما قل مقدارها وقيمتها، فهي حتما كانت وستبقى مثيرة للشك وللارتياب في نظر الشعب في الوقت الحالي.

 فاني والله بقلب ونية صادقة من سيدة ليبية عادية كل ما يهمها ويشغلها قبل اي شيء، مصلحة بناء الوطن والرفع من معنويات أهله.
كنت اتمنى من أولائك المشكوك في أمرهم، وكنوع من المحافظة ولو قليلا على ما تبقى لهم من ماء الوجه - لو ان القدافي ونظامه المتعفن قد ابقى لهم وجوه أصلاً - بان يعملوا جاهدين وبكل جرأة وشجاعة في الابتعاد كل البعد عن الساحة السياسية الليبية، وتجنب بقدر المستطاع الظهور في الصورة نهائيا، وباي شكل كان حتى من خلال وسائل الإعلام، خصوصا خلال هذه الفترة الصعبة اي في الوقت الراهن.

 هذا الوقت الذي مازالت لم تتضح فيه بعد الصورة الحقيقية والواضحة لبعض الاشخاص والشخصيات في نظر جل الشعب الليبي، كما يجب عليهم ان يأخذوا هذا القرار اي قرار الابتعاد عن الظهور في هذه الفترة من تلقاء انفسهم، أي بدون التعرض لأي نوع من أنواع الضغط من أي جهة وبأي صورة كانت.

 كما يجب عليّ هنا ان ننوه بان من حقهم ان يعملوا فقط كموظفين عاديين لدى مؤسسات الدولة المتنوعة، وبالطبع الشعب الليبي لم ولن يمنعهم من ممارسة حقهم كـمواطنون ليبيون عاديون، لهم كل الحرية في العمل كلا حسب تخصصه وخبرته ومقدراته العلمية (الغير مرشوة) طيلة السنوات القادمة الى ان يستقر الوضع في البلاد، وإلى ان تهدأ النفوس الليبية المتحمسة (فوق العادة) للقضاء على أي شخص عمل لصالح نظام القذافي الغابر، وكذلك إلى ان تبنى الدولة الليبية على أسس صحيحة وسليمة، بعيدة كل البعد عن كل الشبهات وعن كل المشبوهات والمشبوهين من الشخصيات الليبية، التي تصالحت وتواطئت بالكامل مع المقبور المخزوق القدافي وأبناءه وازلامه.

 كانت هذه الأسطر وكما ذكرت لكم مجرد نصيحة وحسب

 فمن أخذ بها ونفذها فقد نال كرامته وإحترام الشعب الليبي له وساهم حقا وبنية نظيفة في بناء هذا الوطن
 ومن إستهزأ بها وأهملها فهذا ما هو ليس بالغريب عن أمثال بقايا الشرذمة
ومؤكد آجلا أو عاجلا سيسجل ويرمى في مزبلة تاريخ ليبيا الوطـــن
 ************ 
(( قلنا ... مجرد نصيحـــــة )) 
************ 
ليلى أحمد الهوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk