مر على تحرير ليبيا من المردوم معمر القذافي

السبت، أغسطس 17، 2013

والله انه شيء مؤلم للغاية.. !!!

أسطر .. يحزنني جداً قولها



 (أسف، شكرًا، العفو، بارك الله فيك. أستاذي، سيدي، اعذروني، بعد إذنكم، تحياتي.... الخ)
 كل هذه الكلمات ولو أنها صغيرة الحجم الا أنها تحمل مدلولات عظيمة، ولا يقولها الا كل انسان صاحب ذوق و لديه أخلاق حميدة وكريمة.
 فاليوم بدلاً ان يتبع الليبيون بعضهم البعض في جعل هذه الكلمات هي المفردات اللغوية و الكلامية، التي يجب استخدامها ليرتقوا بأنفسهم وبمجتمعاتهم ولو قليلا، نراهم يتبعون بعضهم البعض فيما هو الاسوأ.. ألا وهو الابتعاد عن الرد بمثل هذه الكلمات، وتجاهل بالكامل حتى من يقولها لهم، والأكثر من كل هذا كله،، صاروا اكثر قلة ادب وحياء في اتباعهم لبعضهم بعض في عدم الرد - من الاساس- على الآخرين حتى من باب التواضع (حاشا البعض طبعاً).
 والله بالنسبة لي أنا شخصياً لا أرى في مثل هذا التصرف، من قبل هؤلاء الاشخاص الا انه تصرف يوصف بالسخف وبمنتهى قلة الأدب ..
 فإذا نحن الكبار توقفنا على الادب ومارسنا السخف بأنواعه، وابعدنا الكلمات العظيمة والحكيمة عنوة عن قاموس حياتنا اليومي، وذلك بتجاهل الآخرين واعتبار عدم وجودهم معنا، أو الرد عليهم بما يليق بهم أو مناقشتهم، فثقوا أيها الأفاضل أننا سنكون على محك كارثة ادبية وأخلاقية ستتفاقم لدى كل الأجيال الجديدة، كما انها ستزيد مجتماعاتنا الشرقية عامة والليبية خاصة هموم فوق همومهم، ولن يكون بعد ذلك مجرد هم واحد وحسب. وحتما سيتفشي بيننا بالتالي الاكثر سوءاً كالأحقاد والبغض والكراهية والآنا وحب الذات اكثر ما نحن به وعليه، وسنصل في نهاية المطاف - بدون أدنى شك - لطريق ومستقبل فاسد ومسدود، ولن يكون لنا مخرجا منه.
 وهنا مؤكد سيكون العيب ليس على احد سوى على زايد العقل، عندما يتبع من لا عقول لهم..! بظنه أنهم على صح..!، فبدلاً ان يستمروا ويعلموا الآخرين كيف تكون الطريق الصحيح، جر بأرجلهم ليقعوا في طرق الخطأ. وهنا سأتوقف عن مهاجمة اي شخص، ولن احمل احد المزيد من أسباب أخطاء الآخرين. ووالله انه شيء مؤلم للغاية!!!
 --------------------
وللتنبيه:
في هذه الكلمات والاسطر انا اقصد من يقوم بالتعليق على موضوع شخص وكيفية التصرف الذي يقوم به الشخص الاخر صاحب الموضوع.
 ---------------
ملاحظة:
 ربما بعد هذا البوح بهذه الكلمات المقتضبة - والتي ترددت كثيرا قبل ان اكتبها وأقولها لكم - سأتغيب لوقت طويل خلال الفترة القادمة،، علما باني ساكون "متابعة أقلها لما سيكتب على صفحتي. ولكن بدون اي تعليق مني.
 لعلي من خلال المتابعة اصل لقناعة بعدة أمور كانت قد تخفيت عني ولم اقتنع بها إلى هذه اللحظة.
**************
تحياتي للجميع/ ليلى أحمد الهوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk