قصتي والأسد
ذات مرة وتحديدا عندما بدأ التفكير بفتح حديقة الحيوان بطرابلس، انتشرت شائعة مفادها ان "الأسد" وأثناء إنزاله الى عرينه قد فر هارباً، ولم يتم العثور عليه، ومن الضروري على سكان المدينة، أخذ كامل الحيطة والحذر، من مغبة ما قد يصيبهم، اذا صدف وان تلاقوا والاسد، خصوصا انه اَي ذلك "الأسد" كان جائع جداً.
اتذكر ومن براءة تفكير الاطفال، خرجت الى بنات الجيران، وتحديدا إلى من هن في عمري وانا متباهية جداً عليهن، فقلت لهن:
(بابا قريب يوصل .. عادي توا هو يقدر ينقذنا من الأسد)
آه.. والله لا اعلم هنا تماما، ما اذا لعبت "براءة الاطفال" دورها في هذا الشأن، ام انه "الغباء الطفولي" بعينه لا اكثر!!.
(بابا قريب يوصل .. عادي توا هو يقدر ينقذنا من الأسد)
آه.. والله لا اعلم هنا تماما، ما اذا لعبت "براءة الاطفال" دورها في هذا الشأن، ام انه "الغباء الطفولي" بعينه لا اكثر!!.
*************
ليلى أحمد الهوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk