مر على تحرير ليبيا من المردوم معمر القذافي

السبت، ديسمبر 15، 2018

دعوة .. فحسب!

دعوة عامة لأصحاب الضمائر .. هذا إذا وجدوا!



 لأصحاب اللا سمو الرئاسي، في حكومات ليبيا المختلفة الاّراء، ومشتت التوجهات، ومتعددة الاجندات.
 دعوة مني. 
انا المواطنة الليبية، أصيلة النسب، وسليلة الحسب.
 تلك السيدة التي قارعت اللانظام المهزوم لحقبة زمنية ليست بالقصيرة، وايضا واجهت وهزمت بعض ممن يظنون انفسهم معارضي لذلك اللانظام.
 ناهشين بذلك جميعهم في (سلة واحدة) شرفي، ومستبحين بذلك عرضي، ساعيين بذلك لارضاء حالتهم المادية التعيسة والعصبية، وذلك بسبب تقاعسهم عن العمل الشريف في دول الغرب وحال المغترب، فاختاروا (المال السهل) بنهش عرضي.
 وما قولي في ذلك إلا حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من سولت له نفسه بالمساس بشرفي وإستباحة عرضي.
 بالعودة لموضوع دعوتي المتواضعة: فضلا من سيادتكم التنازل لمدة زمنية وجيزة، عن اللباس (الإفرنجي) والقرواطة والنظارة .... إلخ، وارتدوا فقط سورية وسروال (زي ليبي بسيط وأصيل) وقوموا بجولة في شوارع ليبيا الحبيبة، زورا جميع المناطق بدون استثناء، وشاهدوا بأم اعينكم الى اَي حال اوصلتم (ليبيا) الأم الحنون!
والله اني حتى هذه اللحظة مازلت في حيرة شديدة من هذا الأمر!
 كيف تطاوعكم قلوبكم في العبث براحة أهلنا في داخل الوطن؟ هؤلاء البشر الذين أختاروكم بمحض إرادتهم، فقط كي توفروا لهم حياة كريمة، وهم في داخل وطنهم ليس أكثر من ذلك .. كيف أعطتكم أنفسكم بسرقة أموالهم، فقط كي تتننطوا من دولة إلى أخرى، وأنتم بكامل أناقتكم، متناسين بذلك الشعب ومعاناته، التي لم تنتهي بعد، كيف تسرقون تاريخ هذا الوطن ونضاله أمام أعين العالم؟ كيف وكيف وكيف؟
عودوا إلى رشدكم وانتبهوا لوطنكم ولأهل وطنكم، يكفيهم ما عانوه لعقود زمنية مديدة، إنهم فقط يريدون حقوقهم كـ بشر، فيعيشون بامن وسلام، على تراب هذا الوطن، الذي أثبت بأنه عظيم بصمود شعبه المغوار. ليلى أحمد الهوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk