ما بين وبين!
أخشى ما أخشاه بأن يكون وباء كورونا المستجد ما هو إلا إنفلونزا موسمية عادية ولكنها داهمت العالم في آناً واحد حتى أشعرته بانه يواجه حالة وبائية متفشية وقاتلة!
علمًا بان أعراض الانفلونزا تتشابه بدرجة كبيرة لأعراض وباء كورنا المستجد (COVID 19) من حمى وسعال قاس الأمر الذي أوصلنا للشعور بضيق التنفس التام، ولا ننسى هنا بطبيعة الحال العامل النفسي الذي كان له دور كبير وبطريقة أو بأخرى بان يجعلنا نحس وكأننا نعاني حقاً من ضيق التنفس الشديد لدرجة احساسنا بالأغماء جرائه، وأيضا ألآم الرأس (الصداع الشديد) وخصوصا لمن يعانون من أمراض مزمنة كالشقيقة مثالاً، مع ترهل في عضلات الجسم والإرهاق الشديد.
وكل هذه الأشياء فعلا نشعر بها أيضًا عند إصابتنا بإنفلونزا موسمية طبيعية ولكنها تكون فقط أقوى من غيرها والتي تأتي في الفصول الأخرى ونحس بها إلى حدٍ ما.
وقد تناسينا أو لنقل العالم بأكمله قد تناسى نهائيًا، بان الإنفلونزا "الموسمية" في الحالات الطبيعية أي قبل إنتشار وظهور بما يسمى بـ كورونا المستجد، كانت فعلا تصيب عشرات الملايين من البشر سنوياً وتقتل العشرات الآلاف منهم في كل موسم ولا نسمع بهذه الحالات إطلاقًا.
والله إذا حدث وأن تبين صحة ما قلته أعلاه فاني إعلانها لكم صراحة، بان العالم بأسره بدون أي إستثناء قد ألمه خازوق حقير، وجعل منه أضحوكة حقيقية في حين أنه يتباهى بالعلم والتكنولوجيا و.. و.. إلخ، وما هو من كل ذلك بمقدار ذرة غبار واحدة.
مع خالص تمنياتي بالشفاء للمرضى وبظهور الحقيقة إذا كانت كذلك في أقرب وقت ممكن
~~~~~~~~~~~~~
ليلى أحمد الهوني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk