مر على تحرير ليبيا من المردوم معمر القذافي

السبت، أبريل 04، 2020

إنتبهوا أيها السيدات والسادة!


إنتبهوا جيدا 
أيها السيدات والسادة

عن نفسي فاني لست بقارئه للغيبيات ولست بمتنبئة لها، كما ليس لدي حاسة مثل حاسة السيد محمد الزواوي - رحمه الله - ولكني فقط اقرأ الأمور بما يكتب على صفحات المواقع الإلكترونية، ثم أحاول بدوري جاهدة بأن أحلل ما قرأته، وأضع امامي جميع ما كتب وجميع تكهناتي فقط كي أجد تحليلا منطقيا لما أحس به وأشعر، ومن ثم اطلق اتهاماتي المتنوعة وحسب الحالة التي امامي وأراها!
موضوع ظهور وباء كورونا المستجد في مدينة مصراته على وجه الخصوص وفي هذا التوقيت تحديداً، ليس بالأمر الذي يمكنني تمريره هكذا والسلام!
لعل المتتبع سيعلم معي اتهامي أفراد من تبقى من القيادة العامة بدون وجود المدعو "خليفة حفتر" والذي حسب تصوري أضعه في حكم إما انه قد عاد مباشرة إلى أمريكا دولته الثانية بعد زيارته لدولتين أوروبيتين يعدان هما الأكثر تفشي لوياء كورونا (فرنسا - ألمانيا) ومن ثم انتقال المرض اليه مباشرة، الأمر الذي دفع به للعودة إلى أمريكا وترك الجمل بما حمل (ويا روح ما دونك روح) وحتى ان لم تكن عودته قد كانت لأمريكا كون لديه قضايا وما شابه هناك، علمًا باني أعيش منذ فترة في الدول الغربية وأعلم تمامًا كيف تسيرمثل هكذا قضايا، وخصوصا بالنظر لوضع "المتهم" الصحي الأساسي والحديث وفي هذا التوقيت بالذات!!
ولو لم يكن قد ذهب إلى أمريكا اي إنه عاد لموطنه الثاني،، فهو بلا أدنى شك قد سافر إلى روسيا لحمايته هناك وعلاجه معاً.  
بالعودة لموضوع ضرب مدينة مصراته بالأخص بهذا الوباء في الوقت الراهن 

كيف حدث؟
الأمر بسيط للغاية فقد كان بدفع سيدة ما في العرس الذي حضرته تلك السيدة المصابة الأولى، وفي العادة عند الأعراس في مدينة مصراته وغيرها للأسف وفي ذلك الازدحام لا مجال لمعرفة تلك السيدة هل هي مع أهل العريس؟ أم انها مع أهل العروس؟ 

الطريقة
أيضًا ابسط من التي قبلها حيث جلست امرأة  مصابة مبعوثة ما بالقرب من تلك المرأة، وأخريات غيرها وانتقلت العدوى بدون لا إحم ولا تستور، ثم وبأبسط من البساطة عادت المرأة ناقلة الڤايروس بعد الانتهاء من مهمتها من حيث أتت ولن يرونها مرة أخرى بعد.
مع العلم أيضًا بان أهل مصراته جلهم للأسف الشديد والله يسامحهن يرتدن الزي "اليرقاوي" تاركين الزي الطرابلسي الأكثر جمالًا وأناقة ورقي، وبعيد كل البعد عن اللباس البدوي البرقاوي. والذي هن في حقيقة الأمر يفترض ان يفتخرن بزيهن الطرابلسي الذي ينتمون إليه.
المهم ان العدوى قد وصلت إليهن بفعل فاعل أي (مفتعلة) من العدو المتمكن فيما يسمى بأفراد القيادة العامة المتبقي منهم بطبيعة الحال!
أتمنى من أهلنا في مدينة مصراته الأبية الصامدة ان يفتحن أعينهن جيدا وعلى قدر المستطاع، فالعدو الذي قد (قطع يده عن ربه) ولا ملة له أساسًا، هو الان متربص للغرب الليبي جميعا، وليس الآن وحسب بل منذ وقت محاولتهم "غزو طرابلس" ولم يستطيعون ذلك، بفضل سواعد وعزيمة بواسل مصراته وصناديدها.
وأخيرًا فضلا اوقفوا أفراحكم حتى ينتهي وتقضون على عدوكم الوباء الإنسان والوباء المرض معا... 
والله خير حافظ والله المستعان 
~~~~~~~~~

ملاحظة: معلومة كون إن "خليفة بلقاسم حفتر" ليس في ليبيا الآن فهو فعلا لا قولا كذلك.
وقد يكون إما قد عاد لوطنه الثاني امريكا كما سبق وان اشرت لكم، والولايات المتحدة بدورها لديها العلم بذلك.
إما ان يكون قد ذهب إلى روسيا واستقر بها، وأيضا الولايات المتحدة الأمريكية لديها علم بذلك!
~~~~~~~~~~
ليلى أحمد الهوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk