نقل مقاتلين روس جوا
خارج غرب ليبيا
بعد انسحاب ميليشيات خليفة حفتر
من جنوب العاصمة الليبية طرابلس
قال عميد بلدية بني وليد الليبية، بإن حلفاء ليبيين لمقاتلين روس نقلوهم جوا إلى خارج البلدة الواقعة جنوبي العاصمة طرابلس بعد فرار وهروب ميليشيات خليفة حفتر من الخطوط الأمامية بالعاصمة.
وتواجه أنباء مغادرة المرتزقة الروس ضربة أخرى في مقتل ميليشيات خليفة حفتر وحلفائهم الأجانب.
وتحاول عصابات خليفة حفتر المدعومة من قبل كلا من: ((روسيا ومصر والإمارات)) انتزاع السيطرة على العاصمة منذ 13 شهرا، لكنها هذه المرة منيت بالمزيد من سلسلة الهزائم وخصوصا في الأسابيع القليلة الماضية في قتالها لقوات حكومة الوفاق الليبي الوطني المعترف بها دوليًا والمدعومة من تركيا بالاتفاق المبرم معها امام دول العالم بأسره.
ولادت بالفرار عصابات وميليشيات خليفة حفتر، من جميع المواقع في جنوب طرابلس وتخومها خلال اليومين الماضيين في خطوة وصفتها ميليشاتهبأنها "بادرة إنسانية" بمناسبة شهر رمضان الذي كان يوم امس اول ايام عيد الفطر المبارك. في ذات الحين تم استرجاع جميع تلك المناطق على يد قوات الحكومة المعترف بها دوليا بقيادة العقيد طيار السيد محمد قنونو.
وتعد حكومة الوفاق الليبي الوطني الحكومة الشرعية والمعترف بها دوليًا من مهامها استرجاع جميع الاراضي الليبية، من عصابات وميليشيات خليفة حفتر التي قضت على رواتب البسطاء من المواطنين الليبيين، وعاثت تراب ليبيا جرائم ونهب وفسادا.
اذ تحول الصراع إلى حرب بالوكالة بين الحلفاء الأجانب للطرفين وخصوصا من جهة ميليشيات خليفة حفتر ومرتزقته الأجانب الطامعين في ثروات البلاد.
ومن جهة أخرى أعلن يوم امس الاحد 2020/5/24م السيد سالم عليوان رئيس بلدية بني وليد بإن مقاتلين روس متحالفين مع ميليشيات حفتر قد تراجعوا بالكامل هم وعتادهم الثقيل من العاصمة. متجهين إلى مطار البلدة التي تبعد نحو 150 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من طرابلس.
وأضاف بأن الروس نُقلوا جوا إلى خارج غرب ليبيا عند بلدة "الجفرة" المحتلة، وهي منطقة نائية بوسط البلاد ومعقل لميليشيات حفتر.
وقال بإنهم نُقلوا في مراحل على ثلاثة طائرات عسكرية إلى "الجفرة" ونُقلت سياراتهم العسكرية إلى هناك.
وفي ذات الحين وكالعادة نفى المسماري المتحدث باسم ميليشيات خليفة حفتر، بأن يكون هناك أي أجانب يقاتلون مع عصاباتهم. لكن دبلوماسيين وصحفيين وثقوا على نطاق واسع وجود الروس بين صفوف ميليشيات حفتر.
ونُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الصور التي يظهر فيها جنود روس، وبعضهم فوق شاحنات في بني وليد.
وحققت حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا انتصارات عظيمة بفضل جيشها الوطني وقوات دولة تركيا المتفقة معها.
واستعادت السيطرة على عددٍ من البلدات وسيطرت على "قاعدة الوطية الجوية" ودمرت عددا من أنظمة الدفاع الجوي الروسية الصنع. وقال جليل هرشاوي وهو زميل باحث في معهد كلينجنديل فرار (الروس) من منطقة طرابلس الكبرى، هو حدث له معنى كبير لأنه يحرم ميليشيات المجرم حفتر من مرتزقته الأجنبية المقاتلة معه، والأكثر فاعلية والأفضل عتادا على هذه الجبهة المهمة“.
ونشرت حكومة الوفاق مقاتلين سوريين متحالفين مع دولة تركيا في حين يستعين حفتر بسودانيين "جتجويد" ومرتزقة روس فقدهم مؤخرا، ولا تزال ميليشيات حفتر، تسيطر على مدينة ترهونة جنوبي طرابلس بمساعدة فصيل مسلح محلي وعددا من الجنجويد السودانية!
~~~~~~~~~~~
وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk