حقائق عن الأطراف الضالعة
في الصراع الليبي ودوافعها
أصبح الصراع بين حكومة الوفاق الوطني الليبي المعترف بها من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وقوات شرق ليبيا (ميليشيات خليفة حفتر المتمركزة في الشرق) ساحة مشتعلة للأطراف الأجنبية المتنافسة.
وفيما يلي تفسير للطريقة التي تنظر بها الأطراف الفير ليبية
للحرب وما الذي تفعله في ليبيا؟.
- الداعمون لحكومة الوفاق الليبي الوطني الشرعية
* دولة تركيا ساعد الدعم الذي قدمته أنقرة لحكومة الوفاق الوطني الليبي بعد الاتفاق العسكري والاقتصادي الذي أبرم أمام شعوب العالم مع ليبيا حكومة الوفاق الشرعية، وقد يكون السبب لتحقيق مكاسب عسكرية في الآونة الأخيرة، بالرغم إننا نعلم تماما بان تركيا ليست في حاجة ملحة لذلك.
وتعترف تركيا الدولة المعروف عنها بقوتها العسكرية والاقتصادية، بإرسالها لطائرات مسيرة، ودفاعات جوية ومستشارين لحكومة الوفاق الليبي الوطني.
كما انها نقلت عددا من المقاتلين إلى ليبيا.
جاء هذا الدعم التركي في أعقاب (عقد اتفاق على ترسيم الحدود البحرية عام 2019م) مع حكومة الوفاق الوطني الليبي الشرعية.
أسلحة إمارتية في ليبيا
تؤكد العاصمة التركية "أنقرة" بأن هذا الاتفاق المبرم مع حكومة ليبيا المعترف بها، سيحميها من تحركات اليونان وقبرص المضبب، التي يمكن أن يحصرها بدون أية أهداف واضحة في مياها الساحلية.
تدخل تركيا كذلك في خصومات إقليمية مع داعمين لميليشيات حفتر، بما فيهم روسيا في سوريا، ومصر، والإمارات بسبب تداعيات جماعة الإخوان المسلمين.
داعمو ميليشيات خليفة حفتر
- *الإمارات
- ~~~~~~
- تتحرك السياسة الإماراتية مدفوعة بالمعارضة لجماعة الإخوان المسلمين، التي تعتقد بأنها هي صاحبة النفوذ في حكومة الوفاق الوطني الليبي، وجماعات متشددة تنسب لمجرم الحرب خليفة حفتر التي لها دور فعال في قمع الشرق الليبي .
- ويقول خبراء في الأمم المتحدة، بإن دويلة الإمارات تزود حفتر بطائرات مسيرة ودفاعات جوية روسية الصنع ومركبات مدرعة باستمرار. في حين تتهم حكومة الوفاق الوطني الشرعية، دويلة الإمارات باستمرارها في شن الغارات الجوية وجلب مرتزقة أفارقة.
أسلحة إمارتية في ليبيا
- ولكن دويلة الإمارات وكعادتها تنفي ذلك وتقول بإنها تسعى لوقف إطلاق النار، والسعي إلى الحل السياسي.
- * روسيا
- ~~~~~~
- تقول الأمم المتحدة إن "شركة فاغنر الروسية" نشرت ما يصل إلى 1200 من المرتزقة في ليبيا.
- ويؤكد الجيش الأمريكي (أفريكوم) بإن موسكو قد أرسلت في الايام القليلة الماضية طائرات مقاتلة لدعمهم.
- وتٌستخدم الأسلحة الروسية الصنع على نطاق واسع في الحرب الدائرة في ليبيا من قبل ميليشيات خليفة حفتر.
- وأيضا تنفي موسكو إرسالها لقوات أو طائرات وتدعو إلى الحل السياسي.
- ويعتقد معارضوها أن تدخلها في ليبيا يهدف لكسب المزيد من النفوذ في شرق البحر الأبيض المتوسط.
- * مصر
- ~~~~~~~
- دعمت القاهرة حفتر منذ حربه ضد المتشددين في شرق ليبيا عام 2014، وتعتبره حصنا ضد الجماعات الإسلامية، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين.
- وكانت مصر معبرا مهما للأسلحة والمرتزقة برياً، حسبما ذكر محللون وخبراء من الأمم المتحدة ذلك وأكدوا على صحته.
- وتقول مصادر أمنية بإن الأراضى المصرية كانت نقطة انطلاق ضربات جوية على مدن ليبيا. وعلى غرار الإمارات، تنفي مصر تقديم الدعم المادي أو لا تستجب لطلبات الأمم المتحدة للحصول على معلومات.
- * سوريا الأسد
- ~~~~~~~~~
- اعترف الرئيس السوري بشار الأسد، الذي اعتمد على روسيا في الحرب الأهلية الدائرة في سورية، رسميا بحكومة شرق ليبيا.
أسلحة إمارتية في ليبيا
- وتدفقت الإمدادات الروسية من الطائرات المقاتلة والمرتزقة إلى الجيش الوطني الليبي عبر سوريا، حسبما يقول الجيش الأمريكي.
- * الأردن
- ~~~~~~
- قال خبراء في الأمم المتحدة إن الأردن أيضًا حليف مهم وفعال لدويلة الإمارات ومصر، قدم التدريب لمقاتلي ميليشيات خليفة حفتر، علاوة على ذلك امدادها بالأسلحة.
- *أوروبا
- ~~~~~~~
- منقسمة تنظر الدول الأوروبية بقلق إلى ليبيا بسبب قضايا الهجرة وإمدادات الطاقة والجماعات الإسلامية المتشددة التي يتوهمون انها تتبع لحكومة الوفاق الوطني الليبي الشرعية.
- ويعترف الاتحاد الأوروبي بحكومة الوفاق الوطني الليبي بانه الكيان الشرعي الوحيد في ليبيا، ولكن هناك اختلافات بين الدول الأعضاء فيه.
- فإيطاليا قد أرسلت قوات لتدريب قوات الأمن في حكومة الوفاق الوطني الليبي.
- فيما دعمت "فرنسا" المجرم خليفة حفتر على نطاق واسع مع الاعتراف رسميا امام العالم بحكومة الوفاق الوطني الليبي الشرعية.
- وتعترض اليونان وقبرص على "الاتفاق البحري" الذي أبرم بين تركيا وحكومة الوفاق الوطني الليبي، وتعارضان وجودها في ليبيا.
أسلحة إمارتية في ليبيا
- ونشرت مهمة لمراقبة حظر الأسلحة تابعة للاتحاد الأوروبي سفينة تابعة للبحرية الفرنسية.
- وتتدفق معظم الإمدادات المنقولة بحرا إلى حكومة الوفاق الوطني من تركيا.
- أين الولايات المتحدة الأمريكية من كل ذلك؟
- - أبدت واشنطن معارضتها لهجوم خليفة حفتر الفاشل على طرابلس، بعد أن أرسلت رسائل متباينة في بعض الأحيان.
- - كما انتقد جيشها التدخل الروسي.
- ومع ذلك، يريد الرئيس دونالد ترامب الابتعاد عن التدخلات الخارجية، ويبدو أن احتمال أن تلعب واشنطن دورا أكثر نشاطا في ليبيا غير وارد في الفترة الراهنة.
- ~~~~~~~~~
- وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk