هلع في صفوف عصابات القذافي
من انتفاضات رجال وثوار العاصمة طرابلس
بعد نشر تقارير عن مقتل حارس لصحفيين أجانب بفندق كبير في العاصمة الليبية طرابلس تسبب هذا الموضوع في انتشار حالة من الهلع والخوف لدى عبر وسائل الإعلام التابعة لمعمر القذافي.
وفي حين قال موالون للقذافي إن الحارس أطلق النار على نفسه بطريق الخطأ بينما كان يتناول عشاءه قبل يومين، فإن شخصين يعملان لدى الحكومة قالا إنه قتل بواسطة قناصة ثوار.
وقالت نيويورك تايمز إن الحارس كان مكُلفا بحماية كلب من كلاب القذافي وهو متملق بارز في التلفزيون الرسمي بإذاعات القذافي ومعروف بانتقاده الغير أخلاقي للثوار الليبيين الأحرار. وذكرت الصحيفة أن هذا المتملق (مجهول النسب والهوية منكور الأصل عديم النسب) قد احتمى مع أسرته بالفندق بسبب تهديدات من الثوار بقتله.
وبينما لم تتأكد تفاصيل إطلاق النار فإنها جاءت وسط تقارير بطولية للثوار الليبيين الطرابلسيين والمتحدين لحكومة المجرم معمر القذافي وعصاباته في العاصمة الليبية طرابلس. وقال بعض القادمين إلى طرابلس مؤخرا والفارين من المدن المحررة بنية السيطرة على طرابلس بأعتبارها معقلهم الأخير، قالوا أمس الأثنين 20 يونيو 2011م، إن الشعور بالخطر الآن يأتي من الأرض، وأن تأثيره عليهم ضعف أضعاف تصاعد ضربات حلف شمال الأطلسي (ناتو) من الجو.
وأكدت الصحيفة على تواصل موجات الأنتفاضات الشعبية المتواصلة بدون انقطاع في العاصمة الليبية طرابلس، ونقلت الصحيفة عن أحد أفراد عصابة القذافي تعبيره عن خوفه على حياته، وخصوصا بعد قيام الثوار الشرفاء الأحرار بهجوم ليلي، قتلوا فيه زميلا لهم وأصابوا آخر إصابة خطيرة قد تؤدي إلى مقتله في اية لحظة. وقال شهود آخرون في طرابلس إن عصابات القذافي قتلت ثلاثة أشخاص حاولوا الاحتجاج سليما يوم الجمعة الماضي.
كما ذكرت الصحيفة إن الصحفيين الأجانب يتكدسون في فندق ريكسوس، بأوامر من القذافي وعصابته، ولا يسمح لهم بدخول وسط المدينة إلا بصحبة مرافقين ومراقبين رسميين، وأن شدة الضغوطات التي عليهم، لاتمكنهم من ممارسة عملهم بحرية، أو حتى التأكد بنفسهم من تقارير الصراع هذه.
**************
الصورة عن صفحة ليبيان ديزاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk