تواضع أم طيبة قلب وحنان... صورة وتعليق

هل ما نراه في صورة السيد مصطفى عبد الجليل التي أمامنا 

تواضع أم طيبة قلب وحنان..!!؟؟

البعض فسر هذا الموقف الذي جاء في الصورة وهذا التعبير الإنساني الرائع والعظيم على أنه تواضع ما أدراك ما تواضع. 

ولكن وحسب ما أرى في شخصية السيد مصطفى عبد الجليل أن طابع الحنان والخلق الإنساني السامي والنبيل وطيبة قلبه هي السمة الغالبة في جميع مواقفه وهو ذات الأمر الذي نراه في الصورة وبكل وضوح.

 السيد عبد الجليل رئيس المجلس الإنتقالي الوطني الرجل الوطني الذي عرفناه منذ وقت قريب، وحسب وجهة نظري، لا يرى في نفسه صفة رئيس  لدولة ما يتربع على كرسي ويدور ايمين وايسار وينش "بالجريدة" - حسب ما يروج للفكرة نظام القذافي وعصابته وزبانيته وبعض محبي التطبيل والزمزكة- حتى يقوم بمثل هذا المواقف الدعائية وتلتقط له الصور، باحثا عن صفة التواضع بنية أن يكسب شعبية بين الليبيين، ولكن السيد عبد الجليل - حفظه الله - يرى في نفسه ذلك المواطن الليبي الغيور الذي يجب أن يكون الآن في هذا المكان المهم، اجتهادا وحفاظا منه على ليبيا من الأيادي القذرة، التي قد تلحق الأذى بثورة الشعب الليبي المباركة والمجيدة.

هذا ما أظنه وهذا ما أراه وهذا ما اتمناه حقا، وأدعو الله أن لا يخيب ظني واعتقادي ووجهات نظري في هذا الرجل الشهم والخلوق، لأني والله لو تبين لي عكس ما ذكرت لكم، بالفعل فأني سأصيب بخيبة أمل ما بعدها خيبة أمل، وخصوصا وأني ما زلت أعاني من صدمتي الكبيرة من مواقف بعض الأشخاص والشخصيات الوطنية التي  كانت لهم قيم ومبادئ عظيمة، و كنت أكن لها كل أحترام، وفجأة انقلبت الموازين، وسقطت الأقنعة وبانتت النوايا وانكشف المستور... ولا حول ولا قوة إلا بالله والله المستعان

**************