تنبيه
واحاطة علم وطلب
لقد تكرر هذه الأيام تعبير (نحن قادمون لتحرير طرابلس)، فارجو من السادة والسيدات الكتاب في المواقع الليبية والغير الليبية الأخبارية وغيرها من المواقع الأخرى، مراعاة عدم تكرار كلمة دخول الثوار لتحرير أهالي طرابلس أو حتى لتحرير طرابلس، وذلك لحساسية مثل هذا القول وحجم الألم الذي قد يسببه لرجالها وكذلك نساءها، فإذا أردتم فعلا حسن النوايا والخير لطرابلس وثوارها الأحرار، فالأجدر القول إننا قادمون لمساعدة ثوار العاصمة طرابلس حتى يتم تحريرها، فهم أي ثوار العاصمة طرابلس لاينتظرون من يقوم بذلك نيابة عنهم وهم نيام ... وللعلم فقط وللتأكيد بأن هؤلاء الثوار من اهل طرابلس، يخرجون كل ليلة ببسالة غير مسيوقة ومن معظم ضواحي المدينة، و بكل ما لديهم من عزيمة وإصرار وجهد للقيام بمحاولات متقدمة لتحرير طرابلس عاصمة ليبيا الصابرة والمحتسبة، يقومون بكل هذا بنية تحرير مدينتهم الأسيرة من ربقة المستبد القذافي ومن عصاباته الإجرامية، تلك العصابات الفاشلة التي جاءت فارة لتحتمي مع سيدها الفاسد في طرابلس، بعد أن تم دحرها بدل من أسرها أو القضاء عليها من قبل ثوار المدن المتحررة.
كما أن وللتذكير لو كان هناك ثوار من غير الطرابلسية ينون الدخول إلى طرابلس، فيجب أن يكون دخولهم فقط للقبض على المجرم القذافي، والفاسدين من عائلته وكل المنحرفين أعوانه، وليس بقصد تحرير أهالي طرابلس، ولا بنية العمل بدلا من ثوارها الأبطال الأشاوش، أما فيما يتعلق بمسؤولية معاقبة ومحاسبة القذافي فاليعلم الجميع أنها مسؤولية كل الليبيين، وليس مسؤولية الطرابلسية (أهالي طرابلس) وحدهم.
فارجو أن تكون هذه القناعة قد جرى تفهمها من قبل الجميع، لأنها رأي أهالي طرابلس الأصليين (ثوارها الأحرار) حفظهم الله وشد عزمهم وسدد خطاهم وثبت أقدامهم، ونصرهم على الطاغية معمر القذافي وكل عصابته من عائلته وأعوانه قريباً إن شاءالله.
*************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk