مر على تحرير ليبيا من المردوم معمر القذافي

الجمعة، سبتمبر 09، 2011

أظهر وبان عليك الأمان

أظهر وبان عليك الأمان

منذ وقت طويل وأنا أقرأ هذه الجملة (أظهر وبان عليك الأمان) وكلما قرأتها أجدها في العادة تقال لشخص ما، طالما كان خائفا من أن يصيبه أي مكروه في حال ظهر وبان، ولكن وبمجرد أن تذكر هذه الكلمات أو هذه الجملة له نجدها تبعث في قلبه الأمان الذي يريد، وتشجعه على الخروج بدون ادنى خوف، حتى ولو كانت درجة الخوف التي كانت تسيطر عليه درجة كبيرة تصل إلى أن قد تعرضه في حال خروجه بدون ضمان إلى اسوأ الأمور.
 ودعونا نكون صرحاء أكثر وبمعنى أوضح فلعل يسبب له خروجه إذا لم يجد من يعاهده حقيقة بالأمان، فحتما سيلاقي ابشع العقوبات و قد يتعرض للسجن أو قد يصل الأمر إلى درجة القتل مثلاً.
 ولكن اليوم ومن خلال كتابتبي لهذه الجملة وفي ظل ما نراه من صفح وعفو وتسامح (عبيط) و بلا حدود لأشخاص كانوا في يوما 
يقتلون الشعب الليبي كقتلهم للصراصير
أو كانوا يسرقون الشعب الليبي (عيني عينك) وفي وضح النهار
 أو كانوا يهددون الشعب الليبي بالسلاح عبر الفضائيات، وأمام مرأة ومسمع من العالم.
أو ... أو ... أو .... ألخ
وعليه وبناء على ما سبق ذكره فأني سأضمن للشخص الموجه إليه هذه الجملة اليوم والمراد خروجه أو ظهوره بأنه سوف لن يتعرض لسوء، بل والأكثر من هذا ربما سيلاقي الترحاب الغير متوقع أو قد يستقبل بالأحضان، وقد يصل الأمر إلى درجة أن يصنع منه بطلاً غير مسبوق، كأن تجرى معه مقابلات (بلا حساب) مباشرة على الهواء أو حتى مسجلة في أكثر الفضائيات شهرة وأفضلها انتشارا بل وأشهرها إعلامياً.
هذه الدعوة وحتى لا أطيل هي موجهة إلى المجرم "معمر القذافي" بشحمه ولحمه، فأظهر وبان يا قذوف وعليك الأمان
 فمن عفى عن موسى كوسة وعن سليمان محمود وعن شكري غانم وعن عبد الله منصور وعن محمود جبريل وعن هالة المصراتي وعن هدى بن عامر وعن البغدادي المحمودي وعن عبد الرحمن شلقم وعن عبد المنعم الهوني وعن عبد السلام جلود و عن خالد كعيم وعن وعن وعن والحقيقة القائمة تطول وتطول (وايدي بجد تعبت) فحتما يا "قذيف" سيعفي عنك انت كذلك.
 فصكوك الغفران مازال متوفرة لدى الليبيين وبكثرة وأكيد سيكون لك نصيب منها،
 في ظل ما نرأه ولا يهمك ادلل حصتك مدسوسة في الحفظ والصون غير يا
قذافي أظهر وبااااااان وعليك الأمان... وقاله


 دم الشهداء ما يمشيش هباء 
**********
الله أكبر عليك يا ليبيا الغالية والحبيبة
 وعلى ثورة شبابك العظيمة
وعلى دمائهم وأرواحهم الطاهرة والزكية  
حسبنا الله ونعم الوكيل
 في كل قاتل أو حتى سارق وناهب قام ويقوم اليوم بغش نفسه وايهام الشعب الليبي بوطنيته
 وهو من كان بالأمس يقتل ويدعو إلى قتل الشعب الليبي
 وكان أيضاً يسرق أموال الشعب الليبي ويضعها في جيبه بلا رادع ولا ضمير
 معتقدا بأن الإنسان فقط هو من يحاسب
وليس الله الواحد الأحد هو من سيحاسب عباده وهو من يعلم ما في الجهر وما يخفى 
حسبنا الله ونعم الوكيل 
حسبنا الله ونعم الوكيل 
حسبنا الله ونعم الوكيل 
****************
ليلى أحمد الهوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk