مر على تحرير ليبيا من المردوم معمر القذافي

الجمعة، سبتمبر 30، 2011

من شهداء الوطن... الشهيد وليد الباشا

من شهداء الوطن

الأخ الصديق وليد الباشا

أستشهد عند دخول الكتيبة التي يتبع لها
منطقة الهم والبلاء (باب العزيزية) وكر الكلب (حاشاكم) معمر القذافي



التالي كانت آخر المحادثات بيني وبينه
رحمه الله وكتبه مع الشهداء والأبرار والأنبياء والصديقين يارب العالمين

08 Mayوليد الباشا
ليلى وينك
يا شباب قررنا نحن مجموعة من ثوار 17 فبراير ان نشجع الشباب على الزواج من بناتنا اللاتي تعرضنا للاغتصاب ونقهر القذافي بدلا من يقهرنا ونريه كم نحن متماسكين مع بعضنا واننا لن نتراجع الفكرة من الجارح المعتقل في طرابلس وهو متزوج وعلى الاستعداد للزواج من اي واحدة منهن وكانها بنت شيخ بكامل شروطها ومهرها كما تشترط العروس فارجوكم كونو معنا للتشجيع الفكرة فوالله ان من يقوم بذلك رجل وبطل ومن يؤيدنا يراسلني حتى نبداء في الاستعداد والتنسيق مع المناطق التي فيها الضحايا نريد عمل منظمة نحفظ به هيبة بناتنا ونقهر عدونا بدلا من ان يقهرنا علما بانني معكم وقد وكلت احدى صديقاتي في الفيس بوك من بنغازب بان تختار لي عروس بينهن من اجدابيا

08 MayLaila Elhoni ليلى الهوني
بارك الله فيك أخي وليد ومأجور إن شاءالله ... اتمنى أن يتم استشرتهن وأخذ رأيهن بالكامل وعدم الاستعجال في هذا الأمر.. فالزواج والارتباط ليس بالأمر الهين والحقيقة هن لسنا بعار على المجتمع الليبي بل هن - حفظهن الله وحماهن ورعاهن - فخر لليبيات ولكل ليبيا فيجب أن يكون رأيهن هو الأول والأخير ويجب معرفة ما إذا كن حقا راغبات في الزواج من أي شاب ليبي الآن فهن ولا يغيب على أحد منكم لهن حقوق وحقوق عظيمة ولا يمكننا أن نجعل من الأمر وكأنه تضحيات من الشباب أو من الرجال الذين ينون الزواج بهن وأرجو من السادة والأخوة الأفاضل مراعاة نقطة مهمة بل في غاية الأهمية وهي عدم الايحاء للجميع بأنهم تنازلوا وقاموا بزواج أخت قام بأغتصابها نذل من مرتزقة القذافي وعصاباته .. اتمنى أن أكون قد أفلحت في توصيل وجهة نظري بالخصوص... وشكرا لك أخي وليد الباشا مرة أخرى .. دمت بخير ووفقك الله

رحمك الله أيها الأخ الصديق الطيب أخي "وليد الباشا"
وجمعنا اللهم بك في جنات الخلد عند حوض الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
****************
ملاحظة: إذا لا حظتم تغيبي المدة الماضية لفترة طويلة جدا فالحقيقة السبب الرئيسي كان بعد فقدي لأعز إخوتي وأصدقائي
 أثناء دخولهم وتحريرهم لمدينة طرابلس
الحقيقة لقد فقدت الكثير والكثير من الشباب الذين أعرفهم معرفة كبيرة
 الأمر الذي كان له الأثر الكبير جدا في نفسي 
ولا يسعني اليوم إلا قول ما أمرنا به الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز

(إنا لله وإنا إليه راجعون)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk