بلا حدود مع د. أحمد عكاشة (هدرازي)

بلا حدود مع د. أحمد عكاشة

(هدرازي)

قبل قليل كنت أتابع برنامج بلا حدود الذي تبثه قناة الجزيرة وكان اللقاء قد أجري اليوم مع الدكتور أحمد عكاشة

وقبل البدء في سرد ما أريد سرده وللتعريف بالدكتور عكاشة

الأستاذ الدكتور أحمد محمود عكاشة (1935- ) عالم مصري، ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسي ورئيس سابق للجمعية العالمية للطب النفسي (2002- 2005) وأستاذ الطب النفسي، كلية الطب، جامعة عين شمس وعضو المجلس التنفيذي لليونسكو وعضو مجلس امناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.(ويكيبيديا)

كان اللقاء في قمة الروعة وبالطبع هذا ليس بالغريب عن الدكتور أحمد عكاشة، وقد استوقفتني الكثير من الأمور والمواضيع المهمة الذي تطرق إليها السيد عكاشة أثناء الحوار، وأهم ما لفت إنتباهي وأثار إعجابي وهو روايته لحدث ما كان قد مر عليه في حواره مع أحد العلماء الأجانب الحائزين على جائز نوبل، حول موضوع الرئاسة والروؤساء أمثال فلان وفلان وكيف يتمكنون من الوصول إلى كراسي السلطة وهم ليسوا بذلك المستوى العلمي، فأجابه بما معناه (ولا استطيع سرد الحوار بحذافيره) هؤلاء لديهم إضمحلال فكري و ليس لديهم أية عقول يفكرون بها تفكير ناضج وسليم، ولو كانوا أصحاب تفكير علمي يعمل لمصلحة البشر لكانوا اتجهوا إلى العلم والاكتشافات، التي قد تفيد الإنسان أكثر من أن يسعوا خلف المناصب وكراسي السلطة للسيطرة على الإنسان .. (انتهى ما تم طرحه من قبل الدكتور عكاشة)

طبعا الحوار كان بالفعل شيق ومفيد للغاية وكما قلت لكم قبل قليل، أنه بالفعل شد إنتباهي العديد من النقاط والأفكار المهمة التي طرحها وتناولها الدكتور في هذا اللقاء، ولكني فقط أكتفيت بان أنقل هذا الحوار أو الموقف أو الحدث (سموه ما شئتم) وذلك من باب أن يعلم الجميع، أن الأهم الذي يسبق المهم هو كيف يمكننا أن نعمل عمل ولو كان بسيط يستفيد منه أبناء وبنات وطننا، لا فقط كيف يمكننا أن نصل إلى كرسي السلطة، الذي ربما بل أكيد سيكون السبب الرئيسي في بعدنا بالكامل عن أهلنا وعن أهل وطننا

*************