مر على تحرير ليبيا من المردوم معمر القذافي

السبت، فبراير 11، 2012

ذكريات مشرفة وعظيمة

تحية وطنية للماجدات سيدات ليبيا الحـــرة



في هذا الفيديو والذي كان بتاريخ 15 فبراير 2011م
  ستسمع صوت أول هتاف تعالى وإنطلق من الماجدة مدينة بنغازي الأبية
في ثورة السابع عشر من فبراير ثورة ليبيا الطيبة والمباركة 

 (نوضي نوضي يا بنغازي جاك اليوم اللي فيه تراجي)

وكان الصوت لسيدات ليبيات كريمات حرات من حرائر ليبيا 
فتحية وطنية عظيمة تليق بتضحيات وشجاعة
نساء ليبيا عامة ونساء بنغازي الحبيبة على وجه الخصوص 
حقاً إنها ذكريات مشرفة وعظيمة لن ننساها ما حيينا
*****************

فينظر كيف تعملون .. بقلم/ د.علي رحـومة المحمودي

فينظر كيف تعملون

بقلم/ د. علي رحـــومة المحمــــودي


ما أن اندلعت الثورة في ليبيا حتى هبّ المخلصون من كل صوب وحدب لنصرتها وتأجيجها في وجه ‏نظامٍ فاسدٍ فاجرٍ، وقد دفع هؤلاء الشباب زهرة أعمارهم من أجل إسقاط الطاغية، وكان لهم ما أرادوا بعد ‏أن امتلأت الأرض بدماءهم وأشلائهم، ولكن العجب ليس فيما تقدم، فقد مضت سُنت أهل المروءات ‏أنهم لا يتأخرون عن مثل هذه المكرمات، إنما العجبُ أن يترك هؤلاء ـ وغيرهم ـ أمر ادارة البلاد ‏وتنظيمها إلى اللصوص وقطاع الطرق!. فما أن توقف القتال حتى رجع كثير من هؤلاء الأفاضل إلى ‏حالته الأولى دون أدنى تخطيط أو ترتيب لما بعد القتال، ونحن إذ نُقر لهؤلاء الأفاضل بعظيم صنيعهم ‏وجلالة أعمالهم، إلا أن ترك الحبل على الغارب مُخالف لسنن الله القدرية والشرعية على حد سواء، ‏فالقتال لم يُشرع لذاته إنما شُرع لتحقيق أهداف عظيمة وغايات جليلة، من أجلّها وأعظمها أن تكون ‏كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى، وهذا يقتضي أن يكون منهج الله الشامل لكل خير ‏هو المهيمن على حياة الناس (1)، إذ به تُحفظ الأموال، وتُصان الأعراض، ولا تذهب دماء الشهداء ‏هباء، لقد كانت سيوف الأسلام، كخالد وأبي عبيدة والقعقاع وغيرهم، تفتح الأمصار وتُزيل العقبات أمام ‏الأسلام العظيم، ولكن ـ وهنا الشاهد ـ لم تكن تلك الإنتصارات يذهب ريعها إلى خصوم الإسلام من ‏الليبرالين وأضرابهم! ولم تكن في الوقت ذاته تُترك للمتسلقين والمنتفعين، بل كانت تؤول إلى المدينة ‏حيث أبوبكر ومعه عصبة من المهاجرين والأنصار ومن وراءهم المؤمنين والمؤمنات، ريع يتقوى به ‏أهل الإسلام لإقامة الدين وحفظ الحرمات، لقد بُحت أصوات الناصحين منذ اندلاع الثورة المباركة وهي ‏تُحذّر من تربص المتربصين، ومن المصير الذي نراه اليوم ولكن دون جدوى.‏
إن من الظواهر التي نعايشها، والشواهد التي نحياها، انصراف أهل الحق والخير عن نصرة قضاياهم ‏المصيرية، وعدم إدراك كثير منهم لقضيتهم الكبرى التي من أجلها دفع المخلصون أرواحهم رخيصة في ‏سبيلها، إنّ المتأمل في حال بلادنا اليوم يدرك تمام الإدراك أنها بحاجة ماسة لكل مخلص يرجو الله ‏والدار الأخرة، ومع ذلك تجد عامة المخلصين الدّينين الطيبين في داخل البلاد وخارجها ليس في ‏حساباته مثقال ذرة من استشعار هذه المسؤولية العظيمة، بينما تجد من لا خلاق لهم من المتسلقين ‏والنفعيين عنده من المثابرة والعزيمة من أجل الوصول إلى أغراضه الشخصية ما لو قُسّم على عامة ‏الأفاضل لكفتهم!. إنّ ما يُفتت الكبد هما وحزنا أن يُستفتى على تحكيم الإسلام في بلد كل أهله يدينون ‏به، وما قامت هذه الثورة إلا بصيحات التكبير من حناجر الموحدين، ولكن نشكوا إلى الله عجز المؤمن ‏وجلد المنافق.‏
فيا أخي الكريم، وأنا أخاطبك أنت، نعم أنت دون غيرك فقد اعتدنا على أن نلتفت إلى غيرنا، إن تلك ‏الدماء الطاهرة التي سالت من أجساد أولئك الشهداء الأبرار ما سالت إلا لتستظل أنت وأبناؤك بظلال ‏الحرية والأمان بعد أن حرمك منها الطاغية سنين عددا، إن أولئك الرجال العظماء ما فارقوا الدنيا وما ‏فيها من أزواج وأبناء إلا لتنعم أنت ومن معك برغد العيش، أفيعقلُ بعد ذلك أن تفرط في كل ما صنعه ‏لك أولئك الشهداء؟ أفيعقل بعد ذلك أن تضن بوقتك وجهدك خدمة لدين الله وصيانة لتلك الدماء الزكية ‏الطاهرة؟.‏
إنّ الله لغني عنا وعن أعمالنا، وإنّ الله الذي قصم ظهور الجبابرة وأزال ملكهم ونحن شهود على ذلك ‏لقادر على نصرة دينه دون الحاجة إلى أحد من البشر، إنّ من معاني الإنتماء لهذا الدين أخذه بقوة، ‏والإعتزاز به، والقيام على خدمته، ونشره بين الناس، وإن معاني الذل والهوان والهزيمة والوهن أن يتوارى ‏بعضنا خلف مسمّيات كثيرة، وهو يعلم أنه على الحق المبين، خشية أن يُصنف من قِبل أعداء الدين ‏بأنه من “المتدينين” أو “الإسلاميين”. لقد رأينا خلقا كثيرا من الناس في سنين خلت غاية أمانيّهم أن ‏يُهلك الله القذافي ليرفع راية الدين، فها قد أهلك الله القذافي فماذا أنتم فاعلون؟ ((عسى ربكم أن يهلك ‏عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون‎ ‎‏)).‏
د. علي رحومة المحمودي
‏____________________ ‏
‏1. المراد هنا أن نسعى بكل جدية لتحقيق هذه الغاية، وإن كنا نعلم مسبقا أن دون تحقيقها عقبات ‏كثيرة، ولكن حسبنا أننا نحاول.‏

ورطة سوق التلات


(( من يوميات ليبي ))


ورطة سوق التلات

Tongue

ذهب "الهادي" ذات يوم إلى سوق الثلاثاء الشعبي (متع الخضرة)

فتلاقى صدفة مع صديقه "مسعود" الذي لم يراه منذ فترة طووويلة 

ماذا حدث!!؟

***
الهادي : السلاااام عليكم
مسعود: اوووووووووووووه الهادي تي وينك يا راجل لا ريات؟
الهادي : والله مشغول بكل المدة الاخيرة وصارولي شوية ظروف..
مسعود (مقاطعا) : خير خير لاباس؟
الهادي : والله الوالدة عندي تعبت شوية
مسعود: لاباس عليها خيرها شن جاها؟
الهاديلا شيء غير زي ما تعرف كبر والصحة راحت بالهون
مسعود: تي باهي احمد ربك مش مرض خبيث لا قدر الله
الهادي: الحمدلله .. لكن على سباها طلقت المرأة
مسعود: لا لا لا يا لطيف لا حول ولا قوة الا بالله .. تي كيف صار؟ وشن علاقة مرض الوالدة بطلاق المرأة؟
الهادي: والله شن بنقولك يا خوي مسعود الموضوع طويل لكن بالمختصر المرأة ما تبيش تخدم الوالدة عندي وما تبينيش حتى انا انزورها وبدت تتشرط عليا وقالتلي يا هي ياما القعاد جنب امك يا اما انا.. وبيني وبينك طلقتها وقعدت حدا الحاجة نخدم فيها يا خوي مسعود هذه طاعة الوالدين والمرأة مصيرها ترجع وكان مازال الميه والملح بيني وبينها.
مسعود: ايييييييييه يا خوي الهادي هذا الباين موضوع كبير ويبي تقعميزة ولابدا توا تروح معاي الحوش نتغدوا جميع
الهادي: لا والله يا وخيي مسعود ما نقدر مرة ثانية انا اليوم مشغول وطالع غير بنجيب الدواء للحاجة ونبي ناخد شوية خضيرة وبنروح ما نقدر انعطل عليها زي ما تعرف الحاجة قاعدة في الحوش بروحها
مسعودوعليا اليمين والطلاق من بيتي الاما تروح معاي ونتغدوا جميع اليوم
الهادي: لا حول الله يا مسعود غير لواه ايمين الطلاق

(خوكم الهادي لتوه مطلق مريته وموضوع الطلاق والفراق مأثر فيه وكاره يسمع بحالة طلاق جديدة حتى ولو كانت تخص حياة مسعود لبال يكون هو السبب فيها.. ففكر للحظات واتخذ قرار سريع بأن يذهب ليتغدى مع مسعود حفاظا على حياة مسعود الأسرية)
وصلا مسعود والهادي إلى البيت وتغديا مع بعض وبدا الهادي يروي قصة طلاقه من زوجته ومرض أمه
رن موبايل الهادي
رد الهادي على المكالمة .. جارة والدته على الخط الثاني

الجارة : يا الهادي وينك؟ الوالدة مشغولة عليك وتستنى في الدواء ليش تأخرت؟
الهاديحاضر حاضر اني جاي تربحي خليك جنبها لين نوصل
الجارة : حاضر غير ما تتأخرش ياراهو الحاجة تعبانة والشغلة زادتها مرض ما تتأخرش يا خوي الهادي تربح

(الهادي يقفل الخط ويتهيأ للخروج)
مسعود دخل الغرفة (المربوعة) في يده طاسة الشاهي الخضرة

الهادي: سامحني يا خوي مسعود ياراهو جارة الوالدة اتصلت بيا وقالتلي ان الوالدة انشغلت عليا وتأخرت عليها بالدواء وتستنى فيا وهي تعبانة بكل
مسعودلا والله وعليا الطلاق مانك طالع من الحوش لين تشرب طاسة الشاهي
الهادي: مقاطعا لا خليها مرة ثانية طاسة الشاهي
مسعود: غير اشربها حتى وانت واقف ياراجل

(ولد مسعود الكبير دخل عليهما وفي يده صحن فواكه)

مسعوداهي حتى الخضرة جت كول طريف والله وعليا اليمين الا ما تاخد ليمة والا بانينية
الهادي: ياراجل تي انقولك الوالدة تعبانة والجارة تعاني فيها والدواء معاي وانت تسك فيه ايمينات طلاق تي كيف يصير اهو ناخد هالبانينية وناكلها حتى وانا ماشي في الطريق

التليفون رن مرة ثانية الجارة على الخط الثاني: وينك يا الهادي والله الحاجة تعبت اكثر
الهادي : باهي باهي اهو انا قريب نوصل (قفل الخط)
مسعودصار قلتلي المرأة ما بتش اتساعد الوالدة بعد مرضت؟ لا حول الله هادوا بنات آخر الوقت هي من عيلة منو قلت؟
الهاديمرة ثانية مرة ثانية نحكيلك انا والله مستعجل الجارة قالتلي الوالدة تعبانة ..هي السلام عليكم
مسعود : اصبر شوية توا نلبس الشبشب والسورية وانوصلك بسيارتي
الهادي : معليش نمشي بسرعة بروحي ما فيش مشكلة
مسعود : وعليا الطلاق الا اما انوصلك بالسيارة
الهادي : وااااااااااااااااااااااك قلتلك الحاجة مرييييييييضة والجارة تعااااااااااااني فيها وانا معاااااااااااي الدواء وطلقت المرأة على سباااااااااااااااااااااااااها
تي برة يا مسعود طلق مرتك والا ان شاءالله تنحرق انت واياها والله انا كنت خايف على بيتك لكن الباين انت تبي اطلق مرتك زايد ناقص
امشي طلقها ان شاءالله ما رجعت والله هي ما اتجي احسن من مرتي اللي طلقتها على عيون ترضاية أمي .. 
وهي السلاااام عليكم

http://tracking.technodesignip.com/?action=count&projectid=642&contentid=6540&referrer=-&urlaction=r...