مر على تحرير ليبيا من المردوم معمر القذافي

الاثنين، أبريل 22، 2013

فوضى وحوسة كبيرة في المربوعة الليبية

التنصت مستمر والثورة تتسمـــــــر



 قال وزير ليبي لـصحيفة «الشرق الأوسط» الإلكترونية

 بأن «كل الهواتف تقريبا تخضع للتجسس عليها من جانب جهات لا تملك الحكومة الليبية أدنى سيطرة عليها !!!.

 مشيرا إلى أن التنصت يستهدف بالإضافة إلى كبار المسؤولين في الحكومة معظم أعضاء المؤتمر الوطني العام (البرلمان) وكذلك مكتب النائب العام والإعلاميين والصحافيين و..و.. وألخ».

 وأوضح الوزير نفسه الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» هاتفيا مشترطا عدم ذكراسمه !!!

« بأن الأمر لم يعد سرا، فهناك جهات محلية غير رسمية تمارس هذا النشاط المشبوه وهناك أيضاً جهات أجنبية متورطة في هذه القضية».
*************

تعليقي

كون أن هناك تنصت على المكالمات فأنه ومن وجهة نظري الشخصية لا يوجد اية مشكلة البته، فهذا الأمر يعد طبيعيا في الدول المتقدمة، التي تعمل جاهدة على ضبط تصرفات المسئولين لضمان الأمان لدى المواطن العادي، وحتى لا يحدث أمر دنئ ومبيت من قبل هؤلاء المسئولين، من شأنه تدمير الوطن والمواطن لعدم مقدرة الأخيرعلى معرفة ما يدورخفية عليه وحوله.

ولكن كل هذا يجب أن يحدث من قبل الدولة نفسها وجهاتها الأمنية التي تتبعها

ومن هنا فأني أدعو الجهات المعنية في دولة ليبيا، أن تطبق المثل الشعبي الليبي (تغدى بيهم قبل ما يتعشوا بيك)، أي بمعني أوضح من واجب الدولة الليبية الأن، القيام بهذه المهمة ألا وهي التجسس على مكالمات الأشخاص المشتبه بهم حتى تأمن شر ما يخططون له، وفي نفس الوقت أن تقوم بالتجسس على مكالمات المسئولين في الدولة لضبط تصرفاتهم وتقويمها.
هذا وكما قلت لكم "أعلاه" كان رأيي ونصيحتي حول الموضوع، فإذا لاقى إقتراحي هذا إقبالا وتفاعلاً حقيقياً فقد فعلت الدولة الليبية بمسئوليها الجدد عين الصواب، أما إذا تجاهلت الأمر ولم تأخذه بمحمل الجد فمن المؤكد أننا سنجد أنفسنا وكما قلت في عنوان الخبر، بأن الفوضى والحوسة الكبيرة هذه ستظل قائمة ومستمرة في مربوعتنا الليبية، ولن نعلم مدى "حقارة" نتائجها وتأثيرها في تأخير تقدم  ليبيا الحـــرة الجديدة ونمو إزدهارها.

ليلى الهوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk