مدوّنة الكاتبة الليبية_البريطانية والناشطة السياسية والحقوقية
السيدة ليلى أحمد الهوني ...
مدوٌنة متسعة الآفاق .. تهتم وتعتني بحرية التعبير على الوجه العام والخاص أيضاً
هناك شريط طويل يصوّر كامل زيارة موسوليني سنة 1937 من طبرق إلى راس جدير، قي طبرق ودرنه وبنغازي وطرابلس ، أرغم الشعراء والقضاة والأعيان على نظم قصائد وخطب الترحيب والتمجيد بزعيم الفاشيّة، وأشهرها تسليمه سيف الإسلام في ميدان القلعة (الآن ميدان الشهداء) من قبل يوسف خربيش أحد رؤساء البندات التي حاربت مع الطليان ضد شعبها، وكلّها كانت من المنطقة الغربيّة، كاتب هذه الترّهات كشف عن حقيقة أنه من (أزلام) القذافي المقهورين، ففزعيمه لقي نفس مصير موسوليني، لأنه استخدم نفس أساليبه في الإستبداد الجنوني. ونهاية الطاغيتين كانت بسبب مقاومة الشعب الليبي جميعه، وخاصة في الشرق التي طالت في المقاومة ضد إيطاليا عشرين سنة بقيادة عمر المختارأكثر من المنطقة الغربيّة. يا فهّمة أنت وهي إقرأوا التاريخ قبل أن تكتبوا عنه.
هناك شريط طويل يصوّر كامل زيارة موسوليني سنة 1937 من طبرق إلى راس جدير، قي طبرق ودرنه وبنغازي وطرابلس ، أرغم الشعراء والقضاة والأعيان على نظم قصائد وخطب الترحيب والتمجيد بزعيم الفاشيّة، وأشهرها تسليمه سيف الإسلام في ميدان القلعة (الآن ميدان الشهداء) من قبل يوسف خربيش أحد رؤساء البندات التي حاربت مع الطليان ضد شعبها، وكلّها كانت من المنطقة الغربيّة، كاتب هذه الترّهات كشف عن حقيقة أنه من (أزلام) القذافي المقهورين، ففزعيمه لقي نفس مصير موسوليني، لأنه استخدم نفس أساليبه في الإستبداد الجنوني. ونهاية الطاغيتين كانت بسبب مقاومة الشعب الليبي جميعه، وخاصة في الشرق التي طالت في المقاومة ضد إيطاليا عشرين سنة بقيادة عمر المختارأكثر من المنطقة الغربيّة. يا فهّمة أنت وهي إقرأوا التاريخ قبل أن تكتبوا عنه.
ردحذف