أقوال كتاب في الميزان

هل باستطاعة 

الرئيس اوباما مساعدة الشعب الليبي!؟

تساءل كاتب يدعى "ديفد طافوري" عن إمكانية مساعدة الرئيس الأميركي باراك أوباما المدنيين الليبيين، وقال إن الخوف والتردد اللذان يسيطران على الجانب الأمريكي وخصوصا فيما يتعلق بتأخر أعتراف الأخيرة بالمجلس الوطني من شأنه يدفعان لفقدان الكثير من الأرواح على المستويين الحربي والدبلوماسي.

وأضاف الكاتب أن الولايات المتحدة وحلف (الناتو) كانا على صواب في تدخلهما السريع في الثورات الشعبية العربية أو ما بات يوصف بربيع العرب، موضحا أن عصابات معمر القذافي كانت على مشارف بنغازي، وكانت على وشك اقامة مجزرة في المدينة وترويع سكانها لولا تدخل طائرات الناتو وقصفها لعصابات القذافي المجهزة بجميع أنواع الأسلحة لقمع المدينة ومواطنيها.

وأما الشعب الليبي الذي يناضل اليوم في كل مكان في ليبيا ضد القذافي وعصابته النظام القمعي الذي حكم البلاد بالقسوة والحديد والنار على مدار أكثر من أربعين عام فسيبقى يتذكر طول حياته وتاريخه الدور العظيم الذي لعبته القيادة الأميركية في دعمها للثوار الليبيين.

ثم أشار الكاتب أيضا إلى الجدل الذي يجري بين الرئيس أوباما والكونغرس الأميركي بشأن ضرورة حصول الرئيس على تفويض بشأن إشراكه الولايات المتحدة في الحرب ضد القذافي في ليبيا.

*****************