مر على تحرير ليبيا من المردوم معمر القذافي

الاثنين، أكتوبر 31، 2011

لقد مللنا لعبة الشطرنج..!!

أوقفوا لعبة "الشطرنج" السخيفة هذه .. فقد مللناها


أرسل إلي بعض الأصدقاء الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة الليبية الجديدة، وعندما أطلعت عليها إذا بي أجد أن هناك العديد من الأسماء قد تكررت وكان لها دور فيما سمي بالمجلس الوطني الانتقالي، تلك الحكومة أو المجلس المؤقت الذي ترأسه منذ إندلاع ثورة 17 فبراير السيد المستشار مصطفى عبد الجليل، والذي أختير أعضائه (ما تعدش) في ظروف قاسية وحساسة كانت قد مرت على الشعب الليبي، وفي أوقات أو بالأحرى لحظات أراد الشعب إنقاذ نفسه مما لُحق به من أضرار على يد القذافي وعصابته الاجرامية، المجلس الانتقالي الذي  كان معظم أعضائه ممن كان لهم مراكز قيادية مشبوهة في عهد القذافي، ومنهم من كان يعيش خارج الوطن لعقود طويلة وقد عادوا بسرعة البرق إلى ليبيا بعد ضمانهم لقرب تخلصها من نظام القذافي المتعفن، وذلك بنية أن يتبأوا المناصب التي يطمحون أو ربما يطمعون إليها.

 كل هذا حدث وكما ذكرت آنفا في ظروف قاسية وحساسة وضيقة للغاية ولا يمكن للإنسان حينها أن يباح له متسع من الوقت للتعرف على هؤلاء "الشلة" المختارة في المجلس أو من ورائها أو من أختارها وأعطى لها هذه المناصب..

 ما علينا.. ليس هذا موضوعنا فالوقت قد مضى ولا يمكننا محاسبة اي شخص في هذا التوقيت المتأخر، ولكننا اليوم وفي ظل تحرير ليبيا وخلاصها من المجرم معمر القذافي ومن نظام حكمه البائس يجب علينا أن لا نسمح بتكرار أي تجاوزات غير مسؤولة قد حدثت في السابق، ولا نسمح مهما كانت الأسباب والدوافع بأن نختار للحكومة الجديدة نفس الأسماء ونفس الوجوه القديمة التي رأينها في المجلس الوطني الانتقالي، والتي أخذت فرصتها كاملة لمدة تزيد عن الـ 8 أشهر،  فلعبة الشطرنج المملة والمقيتة التي لعبها الطاغية معمر القذافي على الشعب اليبي لمدة تزيد على 41 عاما (نحي من هنا حط هنا بنفس البيادق) لا نريدها أن تتكرر ولن نسمح بإعادتها علينا، فمن شغل اي منصب في المجلس الانتقالي حتى ولو كان منصبه صغير فهذا لا يتكرر في الحكومة الجديدة، فليبيا ليس بها هؤلاء الأشخاص وهذه الأسماء فقط، بل ليبيا بها ما يقارب الـ 4 مليون مواطن ومواطنة ليبية، هذا إذا قمنا بأستثناء الأطفال والمرضى وكبار السن من الرجال والنساء.

إن شعبنا الليبي الحــر والذي دفع الغالي والنفيس من أجل أن يحرر وطنه ، لن يسمح لأي شخص كان أو حتى حكومة أن تستغل طيبته وعفويته وكرم أخلاقه وأيضا لن يسمح  بهذه"المهازل" أن تعيد نفسها عليه، وهو في نفس الوقت اي الشعب الليبي بطبيعته ومن الأساس لا يحب هذه اللعبة الركيكة اي لعبة "الشطرنج" السخيفة، فما بال الأمر عندما يكون هذا الشعب قد ذاق ما ذاق من مرارة العيش عندما قام القذافي وعصابته بلعبها عليهم كل العقود التي حكمهم فيها. 

الأسماء المرشحة التي أرسلت إلي 

 الاسماء المرشحة لمنصب رئيس الوزراء في الحكومة الجديدة ::-

1 مصطفى الرجباني
 2 عبدالرحيم الكيب
 3- مصطفى الهوني
 4 – ناصر المانع
 5- عمر الناكوع
 6- محمود الفطيسي
 7- عبدالحفيظ غوقة
 8 – علي زيدان
 9- علي الترهوني 

كان هذا رأيي حول الموضوع وددت طرحه عليكم بالطريقة التي وجدتها مناسبة
***************

هناك تعليقان (2):

  1. للاسف الشديد والشديد جدا .. ان من كتب هذه الاسطؤ يبدو انه لم يقراء التاريخ او انه لا يدري بما يجري علي ارض الواقع فعلا .. او انه يريد ان يعارض فقط .. فهل اجمع الليبيين علي الملك ادريس في عام 51 او حكومته التي استمرت لسنتين ..ام انه لم يدرك انها مرحلة انتقاليه .. اي مهمتها ايصال السفينة لبر الامان ليقرر ركابها بعدها اين والي اين ..ومن يقود الدفه وكيف .. مع انني لا اعرف اي احد من هؤلاء الذين رشحوا ولا استطيع ان ازكي احد .. ولكن حتي لو بقي المجلس الانتقالي كل هذه الفتره حتي بدون حكومة انتقاليه لحين انتخاب المؤتمر الوطني .. اي وصول السفينه الي الميناء .. فهذا مانريده .. وشكرا ليست هناك لعبة شطرنج .. ونحن لسنا متفرجين

    ردحذف
  2. أنا من كتب هذه الاسطر يا سيدي الفاضل واعرف جيدا كيف تسير اللعبة والأمور على ارض الواقع ولا أظن أحد سيشكك في وطنيتي وخصوصا واني وبالرغم من بعدي عن الوطن الا اني لم أنسى يوما وطني ولم تلهيني حياة الترف - التي يعيشها معظم الليبيون عند اغترابهم - عن قضايا وطني التي عملت لأجلها وسأعمل لأجلها لأخر يوما في حياتي ان شاءالله ... على كل حال انا احترم جدا رأيك ولكني لا أوافقه على الاطلاق وأظنك يا سيدي الكريم قد قرأت الأسطر من بدايتها ولم تكمل لأخرها بدليل أنك لم تقرأ ما قلت حول موقفي من المجلس الوطني وكيفية اختيار اعضائه الذين لا يمكننا عدهم وقلت عنهم في الاسطر التي أظنها قد سقطت سهوا منك لم ولن نلومهم فالوقت كان بالنسبة للشعب الليبي ضيق وحساس ولا يحتمل ولكن الوقت الآن هو في يد الشعب الليبي ولا يتعرضه أو يعارضه اي ضغوطات داخلية أو خارجية طارئة قد تفرض عليه قبول اشخاص لم يختارهم بمحض ارادته .. ارجو أن اكون قد افلحت في توصيل وجهة نظري اليك بالخصوص والسلام

    ردحذف

lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk