مر على تحرير ليبيا من المردوم معمر القذافي

الجمعة، مايو 18، 2012

من شعـــراء ليبيا... الشاعر حسين الاحلافي .. (1)


شعــــراء ليبيا

الشاعر حسين محمد أحمد الأحلافي



مولده ونشأته 

ولد الشاعر حسين محمد أحمد الحلافي عام 1905 في قرية" المخيلي" على الأطراف الشمالية للصحراء فوق هضبة الجبل الأخضر حيث تلقى فيها مبادئ تعليمه.
درس وحفظ القرآن الكريم في الجغبوب ثم رحل منها عام 1925 حين امتد إليها سرطان الاحتلال الإيطالي حيث التحق بالأزهر الشريف.
في عام 1940 قطع دراسته في مراحلها الأخيرة ليلتحق بجيش التحرير حيث كان من ضمن من تم حصارهم في طبرق .
عمل عضوا بجمعية عمر المختار حيث أسندت إليه رآسة القسم الثقافي في فرعها في درنه سنة 1943 كما كان عضوا في الجمعية البرقاوية المعروفة ولم ينقطع عن الكتابة في الصحف والمجلات ونشر قصائده .
كان من الرعيل الأول من المعلمين حيث قام بالتدريس في مدرسة النصر بدرنة من سنة 1943 الى1947
أسس أول مدرسة في منطقة الابرق بالجبل الأخضر عام 1948.
عين قاضيا في طبرق عام 1948 ثم نقل قاضيا بمدينة اجدابيا عام 1954 .
عين سنة 1956 وكيلا للمعهد الديني بالبيضاء والذي اسهم في تأسيسه ثم شيخا للقسم العالي الذي اصبح فيما بعد "الجامعة الإسلامية"
استقال من الوظيفة عام 1960 وانتقل إلى مدينة درنه حيث كان خطيبا وإماما بالمسجد العتيق بدرنة.
عاد إلى البيضاء عام 1965 لتولي إدارة المساجد بالجامعة الإسلامية والتي بقي فيها حتى سنة 1969.
انتقل إلى رحمة الله يوم 20 رجب1394 هـ الموافق 8-8-1974 ودفن بمدينة البيضاء.
***
- منح وسام التحريــر من الدرجة الأولي
- منح وسام الاستقلال من الدرجة الأولى
- صدر له ديوان شعر باللغة العربية الفصحى تحت اسم : " ديوان شاعر الجبل الأخضر حسين الأحلافي " سنة 1990 تقديم د. إدريس فضيل – عميد كلية اللغة العربية بجامعة عمر المختار
- صدر له ديوان باللهجة العامية الليبية تحت اسم : " ديوان حسين محمد الحلافي " سنة 2004 تحقيق وشرح د. يونس عمر فنوش الأستاذ بكلية الآداب جامعة قاريونس ، والهمالي شعيب الحضيري الباحث في التراث الليبي .
- أعدت عنه دراسة لنيل درجة الماجستير إعداد على صالح العسبلي ، إشراف الدكتور محمد ادغيم- كلية الآداب جامعة قاريونس. 
- أعدت عنه دراسة بعنوان " الشاعران حسين الاحلافي " للأستاذ محمد عبد الله المحجوب – رابطة الأدباء والكتاب بمدينة بنغازي. *
- أقامت له رابطة الأدباء والكتاب مهرجان تكريم بقاعة الشعب بالبيضاء يومي 8، 9 أغسطس 2001 . *
- نشرت عنه دراسات وبعض قصائده في : " مجلد قصائد الجهاد" مركز الجهاد الليبي – سالم الحنديري/ سالم الكبتي 1984 " مجلد الشعر الشعبي – الجزء الأول" كلية الآداب – جامعة قاريونس " الحياة الأدبية في ليبيا " د. طه الحاجري - مصر " الشعر والشعراء في ليبيا" محمد الصادق عفيفي - مصر *
- من مخطوطاته
- " وقائع الجهاد ضد الغزو الإيطالي"
- " تراجم لبعض الأعلام من ليبيا"
- نشرت له مجموعة مقالات وقصائد في دوريات محلية وعربية في فترات مختلفة
- أذيعت بعض قصائده في .BBC الإذاعة الليبية وإذاعة لندن

***************
من أشهـــــر قصائده

الوطن وحكاياته

كتبها عام 1935م وهو في المهجر ويصوّر من خلالها مدى اشتياقه وحنينه للوطن

يقول مطلعها

العين والعه بالوطن وحكاياته علي ماجرى من موح مانسياته
مي مرتده ولاي مابيه تنسى بطول المده
ومازول ينسى وطن بوه وجده الا شخص تافه كي بلاش حياته
والعه منهاسه مرايفه ع الوطن العزيز وناسه
ومي ناسيه حتى بطولة ياسه ولاتبدله بالنيل لو طالاته
كايده ف الحمله مرايفه ع الشبرم وقيس الرمله
وغيطان دفنه والسقايف جمله وطبرق وحومة عكرمة ومزاته
مي صباّرة مرايفه علي درنة ووادي ماره
وبوشمال والقبه وقيس بشاره والقيقب وغاشي كان في مجباته
تذرف ديمه مرايفه رياف يهّم فات القيمه
علي ترت والصفصاف ومواهيمه وشحات والعالم اللي حازاته

***

قصيدة القــرآن

***


قصيدة "صاعب عليّ الوطن واهاليه"


***

قصيدة أبطال ليبيا ويقول في مطلعها

والعـــــز أقبــــل والــــزمــــان أضاء
نصــــر الإلـــــه وفتحــــــه قــــد جاء
يحكــــي العقــــاب ترفعـــــا وإبــــــاء
وبـــدا لك العلـــــم المقــــدس عـــــاليا
يستنهـــــض الكتـــــــاب والشعـــــراء
يدعــــوا إلى الميــدان كــــل مـــواطن
يدعــــوا الشبـــــاب ليحملــــوا الأعباء
يدعـــوا الكهـــول ويستحـــث شيوخها
يعلــــي الفتـــــى ويخلــــــد الأسمــــاء
فالحـــرب مــن أجــل البـــلاد فريضة
وهـــــي البقــــــاء لمــــن يريد بقـــــاء
فهــــي السعـــــادة إن أردت سعــــادة
فـــي الحـــــرب أصبــــــح قائدا ولواء
كـــم خامــــل في السلــــم لا ذكـــر له

*****

قصيدة الجبل الاخضر


نظمت هذه القصيدة سنة 1937م

مـــن العيــــن دمعكمــــا أحمــر
خليلــــــــــي مالــــــي أراه جــــــرى
تذكــرتمــــا الجبــــل الأخضــر
أمـــــن ذكـــــر عهـــــد بثينــــــة أم
وتلـــك الشعــــاب وتلك القرى
فحـــــن الفـــــؤاد لتلــــك الهضـــاب
وذاك الزمــــــان الــــذي أدبــر
وتلـــــك المـــــروج وتلــــك العيـون
وليـــــلا مضى كلـــــه مقمــــــر
تذكــــرت أيامنـــــــــا الماضيــــــات
فــــلا سكـــــر فيــــه ولا منكر
قضينــــــاه نلعـــــب لعبــــــا بريئــــا
يعانـــــق أبيضهــــــا الأحمـــــر
فنفتـــــرش العشـــــب بيـــــن زهــور
مدامـــــة بــــل كانـــت الأخضر
تـــــــدار علينــــا كـــــــؤوس وليست
ويذكـــي الذي قلبـــه إستحجـــر
حـــــلال ويذهــــب هــــــم النفـــوس
يصيّـــره ذهبـــــــا أصفــــــــــر
إذا حــــل في الكـــأس وهــو زجــاج
تشــــــم بـــــه الــــورد والعنبر
ويصعــــد للجــــــو منـــــــه بخــــار
بكـــــل عزيـــــــز وإن أعســر
إذا مـــا احتســـــاه البخيـــــل يجـــود

**************
سيتبع - إن شاءالله- نشر العديد من القصائد
 للشاعر الفقيد الشاعر حسين الأحلافي
**************
تجميع مادة 
(ليلى أحمد الهوني)

هناك 4 تعليقات:

  1. متابعات رائعة كما انت استاذة ليلي

    ردحذف
  2. سيدي العزيز عابد .. الرائع حقا هو متابعتك القيمة والمميزة لصفحتي ولمدونتي ... سلمك الله عزيزي وحفظك من كل سوء يارب

    ردحذف

lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk