ليبيا يا امنايا
مدوّنة الكاتبة الليبية_البريطانية والناشطة السياسية والحقوقية السيدة ليلى أحمد الهوني ... مدوٌنة متسعة الآفاق .. تهتم وتعتني بحرية التعبير على الوجه العام والخاص أيضاً
مر على تحرير ليبيا من المردوم معمر القذافي
الأربعاء، يوليو 24، 2024
الثلاثاء، يوليو 23، 2024
لماذا سمي الرسول عليه الصلاة والسلام بالآمي؟
سؤال اليوم
الأحد، يونيو 18، 2023
يا يوم مولدي ... 3>
في ذكرى يوم ميلادي
ها قد بدأ العد التنازلي لسنين أعمارنا
فهل من مساعد لنعود سالمين لديارنا
يا الله 🙏
ليلى أحمد الهوني
الجمعة، يونيو 16، 2023
جمعة طيبة ومباركة 3>
لمة طيبة وجمعة مباركة
وإن ضاقت الدنيا عليك بأسرها *** ولم يك فيها منزل لك يعلمُ
فحيّ على جنات عدن فإنها *** منازلنا الأولى وفيها المخيمُ
ولكننا سبيَ العدو فهل ترى *** نعود إلى أوطاننا ونسلمُ
رحم الله الشيخ ابن القيم الجوزية
((جَمْعتكم طيبة وجُمْعتكم مباركة إن شاء الله))
مع إحتىرامي وتقديري للجميع
ليلى أحمد الهوني
الخميس، يونيو 15، 2023
عزيز قوم..!
أرحموا عزيز قوم
يقال:
ارحموا عزيز قوم ذل، وما ذٌل حتى أذَل ..!
هكذا كان جواب أمير المسلمين ((السلطان يوسف بن تاشفين)) -رحمه الله- حين طٌلب منه بأن يرحم ((الملك المعتمد بن عباد)) ملك إشبيلية بعد ثبوت تواصله مع (الفرنجة) ضد المرابطين حفاظا على ملكه..!
لم يرحمه وتركه منفيا في قيوده ليعاقبه ويذِكره بتضييعه للأندلس هو وأشباهه من ملوك الطوائف من المسلمين آنذاك!!
واليوم من المفروض أن يكون هذا هو جوابنا لكل من يقول: ارحموا عزيز قوم ذل...!!!
كيف نرحم من لم يرحم؟
وكيف نرحم من نزلت به عقوبة الإذلال الإلهي؟
وأخيراَ
ها أنا أذكر نفسي وكل من يقرأ الأسطر "سابقة الذكر"
{وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ}
سورة الحج الآية (18)
ليلى أحمد الهوني
الأربعاء، يونيو 14، 2023
خواطر من حياة إمرأة .. 6
من حياة إمرأة
(6)
حل الليل ولم يعد إليها زوجها كما وعدها في اخر مكالمة دارت بينهما، زوجها الذي سافر بعد اكثر من ثلاثة عشر عام إلى ديار الوطن لزيارته وأهل الوطن من والدين وأقارب.
ظلت تنتظر اتصال منه ليبلغها فيه سبب تأخره و عدم عودته في الوقت المحدد ولكن دون أي جدوى! حاولت هي الاتصال به فلم تفلح في ذلك، بأن كانت طريقه، ((طرابلس - تونس العاصمة - باريس، باريس - لندن)) مقر إقامته وأسرته الصغيرة.
اتصلت باهله حينها أبلغوها بانه قد غادر طرابلس حقا وهو في طريقه إليهم لم تفقد الأمل؛ ظلت تنتظره وهي جالسة على احدى كراسي صالة الاستقبال بمنزلها حتى وقت متاخر من الليل أي تقريبا حتى صباح اليوم التالي.
وبعد لحظات من انتظار عودته دخل عليها ويا ليته لم يدخل!
فقد دخل متشابك الأيدي مع سيدة أو ربما آنسة أخرى، تقول ملامحها بانها من أصول عربية ولكنها ليست ليبية، أو قد تكون كذلك (ليبيات اليوم)!؟.
اقترب منها وسلم عليها والتفتت هي لتلك السيدة ليعرفه بها وفجأة....
صحت من نومها على قرع شديد على باب البيت فقامت مفزوعة من نومها وفتحت الباب، دخل وبيده حقيبة سفره لا غير، ولكنها كانت شاردة الذهن ماسكة بشدة للباب كي لا يغلق، في انتظار دخول تلك السيدة معه.
اقفل هو بدوره الباب خلفه بعد ان سلمت عليه ببرود لا ند له، استطرد حينها قائلا: عذرًا لقد تأخرت الطائرة الفرنسية التي كان من المفترض ان تحط بنا في باريس ومنها إلى لندن!
لم يقنعها كلامه وعذره لها … وهي مازالت تنظر لذلك الباب منتظرة تلك الأخرى.. ولكن لم يكن هنك أية أخرى معه!
المرأة بطبيعتها "الأنثوية" أو ربما بسبب عشرتها لزوجها إحساسها الداخلي عادةً لا يخيب، دخلت مباشرة لغرفة نومها وأخذت جهاز "اللاب توب" الشخصي لها ومنه إلى الإنترنت، ومنه إلى التأكد من صحة عذره المزعوم (تأخر الطائرة الفرنسية) وتفاجأت بانه لا يوجد أي تاخير لأي طائرة فرنسية في ذلك اليوم البتة!!.
ومن ثم رأت بأن لا خيار أمامها إلا أن تصدق رؤيتها تلك، والتي من حينها أقلقت منامها وما عادت تنام مثل سابق عهدها.
من هنا إنقلبت حياتها رأساً على عقب!
ليلى أحمد الهوني
2018/8/30م