فرنسا "اللعوب" تمثل دور "الملاك الغربي"
والحارس المطيع لمجرم الحرب حفتر
لم تغير عقيدتها وسلوكياتها"
رغم الخسائر الكبيرة، التي سببها المجرم خليفة حفتر للدول الأوروبية
ففي الوقت الذي كان يستقبل فيه الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) العسكري المتقاعد خليفة حفتر والاسير الفاشل، والذي أشعل منذ اكثر من عام حربا أهلية ثالثة في ليبيا، ووجّه ضربة قوية لعملية السلام في القضية الليبية الليبية-
ها هي فرنسا تستمر في تأدية موقفها الفهلوي "الغامض" باسم مكافحة الإرهاب. ويتفق موقع ميديابارت مع صحيفة ليبراسيون على أن فرنسا "لم تغير من عقيدتها المتدنية شيئًا"، رغم كل الخسائر الكبيرة التي سببها مجرم الحرب خليفة حفتر لأوروبا ودولها.
وما زالت تتستر وراء اكذوبة المجرم خليفة حفتر في مصطلح "مكافحة الإرهاب" والحفاظ على أمن الفرنسيين من أجل الإبقاء على علاقتها الغامضة مع العسكري المتقاعد.
ونبّه موقع ميديابارت إلى الانفاق الذي تتضمنه البيانات المتتالية والمتشابهة الصادرة عن الحكومة الفرنسية نفسها، إذ تؤكد كلها بأن فرنسا تريد السلام في ليبيا، وتريد "أن تستأنف جميع الأطراف الليبية طريق التفاوض تحت سلطة الأمم المتحدة"، كما تسعى "لوقف إطلاق النار تحت إشراف دولي".
ومع ذلك يقول الموقع: بإن فرنسا فعلت كل شيء فقط للإسهام في الحرب هي وغيرها من البلدان المؤثرة، على مذابح الانقسامات والمصالح المتنوعة ومكافحة الإرهاب و.. و.. الخ من سيناريو اعيد علينا بلا عد ولا حساب.
كما أشارت "ليبراسيون" إلى المأزق الذي وقعت فيه "فرنسا" بعد اللقاءات التي أجرتها لفترة زمنية مع مجرم الحرب خليفة حفتر، خصوصا أثناء زيارته الملتوية والمشبوهة لها؛ وبين رغبة المجتمع الدولي في وقف الأعمال القتالية ورؤية العسكري المتقاعد الفاشل للمسائل، الذي صرح مرارا وتكرارا، بأن شروط وقف إطلاق النار "لم يتم الوفاء بها"، خاصة أنه لا يرى أن هناك طرفا ينبغي التفاوض معه لأن حكومة الوفاق الوطني المعترف بها إقليميًا ودوليا –حسب رأيه وتعبيره المتموج- "موبوءة بالمليشيات" ولكن الواقع الذي نراه بوضوح، يقول لنا عكس ذلك تماما خصوصا في هذه الفترة، اي بعد الانتصارات التي حققتها "الحكومة الليبية الشرعية" ضد ميليشيات حفتر على أرض الواقع.
~~~~~~~~~~~
وكالات