مر على تحرير ليبيا من المردوم معمر القذافي

‏إظهار الرسائل ذات التسميات تقارير دولية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تقارير دولية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، مارس 03، 2020

احتجاجا إلى غوتيريس من مجلس النواب بطبرق بشأن السيد غسان سلامة

مجلس النواب يقدم احتجاجا إلى
 غوتيريس بشأن تصريحات سلامة الأخيرة



قال الناطق باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، إن المجلس قرر خلال جلسته التي عقدت، اليوم الثلاثاء، في مدينة بنغازي، إرسال «برقية احتجاج» إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بشأن التصريحات الأخيرة لمبعوثه لدى ليبيا، غسان سلامة.

وأوضح بليحق في تصريح إلى «بوابة الوسط» أن المجلس ناقش خلال جلسة اليوم، التي عقدت برئاسة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، أحميد حومه، المسار السياسي للحوار الليبي الذي ترعاه الأمم المتحدة، «بالإضافة إلى تدخلات البعثة الأممية والتجاوزات الأخيرة للمبعوث الأممي لدى ليبيا تجاه مجلس النواب».

وأضاف بليحق أنه «بعد مداولة هذا البند ومناقشة الخطوات القادمة لمجلس النواب تجاه الحوار السياسي من أجل إنهاء الأزمة الليبية، وأيضا تجاوزات البعثة الأممية قرر المجلس إرسال برقية احتجاج وشجب للأمين العام للأمم المتحدة بشأن التصريحات الصحفية الأخيرة للمبعوث الأممي لدي ليبيا، غسان سلامة، وتقديم احتجاج على هذه التصريحات».

وأشار الناطق باسم مجلس النواب إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة «لم يصدر عنه أي موقف» تجاه تصريحات سلامة، التي اعتبرها «غير مقبولة، خصوصا أنه يمثل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة»، منوها بأن المجلس علق جلسة اليوم.

يأتي ذلك على خلفية التصريحات التي رد فيها مبعوث الأمم المتحدة رئيس بعثتها للدعم في ليبيا المستقيل، غسان سلامة، خلال مؤتمر صحفي عقده، الجمعة، في جنيف، على الانتقادات التي وجهها مجلس النواب وأعضاء من المجلس إلى البعثة الأممية واتهامها بالتدخل في عمل مجلس النواب وتعيين ممثليه في حوار جنيف.

ورد سلامة على هذا الاتهام قائلا: «هذا كذب وقح، هذا الكلام هو من نوع الكذب الوقح، هناك آلية واحدة نفذت على كلا المجلسين في طرابلس وطبرق، وهذه الآلية تقول بما يلي: يجتمع أعضاء كل دائرة انتخابية في مكان ما ويصوتون على من يمثلهم، حصل هذا الأمر في المجلس الأعلى للدولة بحضور أربعة ممثلين للبعثة، للتأكد من أنه لم يقصَ أحد من التصويت، وحصل الأمر عينه تماما في مجلس النواب، بحيث إن الدوائر الـ13 انتخبت بكامل حريتها وبوجود ممثلين للبعثة ممثليها في حوار جنيف».
وأكد سلامة أن «البعثة نفذت حرفيا ما كانت قد تعهدت به ولا أقبل أي انتقاد في هذا المجال».

وأمس الإثنين، أعلن سلامة عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر» أنه طلب من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إعفاءه من مهمته في ليبيا، معللا ذلك لـ«دواع صحية».
~~~~~~~~~~~

الأربعاء، فبراير 12، 2020

الله أكبر ولله الحمد


يقول الحق في كتابه الكريم

{إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ}


الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
✌️✌️✌️✌️✌️

الجمعة، يناير 31، 2020

نص إحاطة السيد غسان سلامة

نص إحاطة غسان سلامة 
إلى مجلس الأمن حول تطورات الوضع في ليبيا


قدم مبعوث الأمم المتحدة رئيس بعثتها للدعم في ليبيا، غسان سلامة، امس الخميس، إحاطته رقم «17» إلى مجلس الأمن الدولي حول تطورات الوضع في ليبيا. وتناولت إحاطة سلامة التي قدمها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من العاصمة الكونغولية برازافيل حيث يشارك في أعمال القمة الثامنة لرؤساء وحكومات اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى حول ليبيا، وضع الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 12 يناير الجاري في ضوء تحذيره أكثر من مرة من خروقات متكررة لها.

كما أكد سلامة خلال الإحاطة أهمية مؤتمر برلين الذي انعقد في 19 يناير الجاري باعتباره «قدم مظلة دولية حمائية» تتيح لليبيين استعادة البعض من سيادتهم، وأوضح أن لجنة المتابعة الدولية بشأن المؤتمر ستبدأ اجتماعاتها خلال أسبوعين. وكشف المبعوث الأممي عن اجتماعه خلال اليومين القادمين مع القائد العام للجيش خليفة حفتر، للدفع قدما في سبيل انطلاق محادثات جنيف الخاصة بالمسار السياسي للحوار الليبي، وأشار إلى أنه وجه «الدعوات إلى اجتماع اقتصادي ثان حول ليبيا سيعقد في القاهرة بالتاسع من الشهر المقبل». وإلى نص إحاطة المبعوث الأممي غسان سلامة بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا:
من دواعي سروري أن أنضم إليكم من برازافيل حيث حضرت القمة الثامنة لرؤساء دول اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي حول ليبيا والتي استضافها فخامة رئيس جمهورية الكونغو، ساسو نغيسو، حيث أكدت مجددا في مداخلتي على الشراكة القوية بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في عملنا معاً سعياً لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.
 وأيضا انطلاق قمة اللجنة العليا للاتحاد الأفريقي حول ليبيا أطلعكم الأمين العام في 21 يناير على مخرجات مؤتمر برلين والأهم من ذلك على الجهود الجماعية التي لا يزال يتعين علينا بذلها لحل النزاع الليبي بالطرق السلمية. وسأطلعكم بإيجاز على ما حدث منذ إحاطة الأمين العام. عندما بدأنا المشاورات التحضيرية لمؤتمر برلين في سبتمبر 2019 في ذروة الحرب، لم يراودنا أدنى شك بأن هناك تحديات ستواجه المهمة التي أمامنا. وكنا نعلم أيضا أنه يتعين علينا أن نحشد كل الجهود للحيلولة دون انزلاق ليبيا في دوامة الفوضى والحرب الأهلية.
وهنا أود أن أعرب عن امتناني للمستشارة ميركل وجمهورية ألمانيا الاتحادية على العمل معنا بلا كلل في الأشهر التي سبقت اجتماع القادة في 19 يناير. في مؤتمر برلين، اتفق ممثلو البلدان المعنية والمنظمات الإقليمية، التي أذكى بعضها النزاع بشكل مباشر أو غير مباشر، على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا والالتزام بحظر التسليح الذي تفرضه الأمم المتحدة. ويتطرق البيان الختامي لمؤتمر برلين المكون من 55 نقطة بشكل شامل إلى مجمل المسائل التي تشكل أساس المشكلة الليبية. وما يدعم هذا البيان الخطة التنفيذية التفصيلية للبعثة والتي تشكل الأساس الذي سيقوم عليه عمل البعثة في الفترة المقبلة. كان مؤتمر برلين جهدا جادا لمحاولة توحيد مجتمع دولي متنافر، وبعث الأمل لدى الشعب الليبي المنهك بأن المشاركين في القمة يوفرون مظلة دولية تحميهم، إذ إن هذه المظلة سوف تتيح الفرصة الليبيين لاستعادة قدر من سيادتهم المسلوبة والتوحد لرسم خطاهم المستقبلية.

 انعقدت القمة على خلفية الهدنة التي دعا إليها الرئيسان بوتين وإردوغان في 8 يناير وقبلها طرفا النزاع. وعقب بدء الهدنة في 12 يناير، كان ثمة انخفاض مبدئي في مستوى العنف أعطى سكان طرابلس الكبرى مهلة هم بأمس الحاجة إليها ليلتقطوا أنفاسهم من معاناة الحرب. لكن مع التطورات الأخيرة على أرض الواقع، يؤسفني أن أبلغكم أن هذه الهدنة لا تعدو إلا أن تكون هدنة اسمية.
 فقد ازداد تبادل الضربات المدفعية بشكل كبير في طرابلس في الأيام الأخيرة، مع ما رافق ذلك من زيادة في عدد الضحايا المدنيين بسبب استخدام القصف العشوائي. وأيضا غسان سلامة: رصدنا 50 خرقًا لهدنة وقف إطلاق النار.. ومؤتمر برلين «لم يمنع» توريد الأسلحة إلى ليبيا حتى الآن ومنذ 6 يناير، تحققنا من وقوع 21 ضحية على الأقل (18 قتيلاً وثلاثة جرحى جراء حوادث ذات صلة بالنزاع في طرابلس وما حولها.