وصلني من طرابلس
القصة بالتفصيل
عن عملية طرابلس البطولية
يروي شاهد عيان لي أنه رأى مجموعة من الثوار الليبيين الملثمين بالأسود وهم يرتدون زياً عسكرياً، توقفوا على مقربة من المقر الواقع في منطقة حي الأندلس بوسط العاصمة الليبية طرابلس والمجتمعين به عصابة القذافي (المجرم سيف القذافي - المجرم عبدالله السنوسي - الانتهازي البغدادي المحمودي- المجرم رمضان ضو "أحد المتملقين والفساد القذاذفة" ) مع عدد من الحراس الشخصيين لهؤلاء) ثم اقتربوا من أحدى المحلات التجارية القريبة من المبنى وكان مفتوحا وبه عمال، فتحدث أحدهم مع الباعة المتواجدين بالمحل، وطلبوا منهم إخلاء المحل والابتعاد عن المقر ففعلوا مباشرة، ويقول شاهد العيان أن الشارع - وكنوع من استثباب الأمن - كان قد أفرغ من المارة تماماً من قبل عصابات القذافي قبل قدوم المجرم سيف وباقي العصابة إلى المكان.
ثم ما هي إلا لحظات قليلة وفي أقل من (رد النفس)، بدأت الرشاشات والار بي جي وجميع الأسلحة التي كانت بحوزة الثوار تطلق نيرانها بقوة على المقر، في نفس الوقت كان الحراس من رجال الأمن المحيطين بالمبنى من الخارج قد أخذوا وضع الانبطاح خوفا وحرصا على حياتهم، وذلك من شدة قوة الطلقات النارية التي قام بها الثوار الأبطال.
ويكمل شاهد العيان حديثه قائلاً: بأن العملية قد استمرت لمدة 15 إلى 25 دقيقة تقريباً، حيث تم أفراغ الثوار لأسلحتهم في المبنى وتمكنوا من دك المكان بصورة كبيرة ومدمرة، ثم ما هي إلا لحظات استقلوا سيارات كانت قريبة من المكان، ومن شدة السرعة والفطنة والنباهة والتركيز ودقة العملية -بسم الله ماشاءالله والحمدلله - لم يصاب اي مدني بأي أذى، وكذلك لم يتمكن أحد من اللحاق بهم أو القبض عليهم -حفظهم الله - إلى أن أختفوا تماما من المدينة.
الله أكبر
الله أكبـــــر
الله أكبــــــــر
وبسم الله ماشاءالله لا قوة إلا بالله
هكذا تكون العمليات البطولية وهكذا يكون العمل
فتحية لهؤلاء الأبطال على العمل الفدائي الجريء الذي قاموا به
وما تحقق لليبيا من نصر من جراء هذه العملية البطولية الغير مسبوق
ة ويكفي ما ترتب عنها من تحقيق أهداف هي غاية في الأهمية بالنسبة للثورة الليبية.
وما تحقق لليبيا من نصر من جراء هذه العملية البطولية الغير مسبوق
ة ويكفي ما ترتب عنها من تحقيق أهداف هي غاية في الأهمية بالنسبة للثورة الليبية.
1) تأكد إصابة المجرم عبد الله السنوسي في العملية وربما أدى الأمر إلى مقتله ومعه شخص آخر لا يقل أهمية عن المجرم عبدالله السنوسي بالنسبة للقذافي ونظامه المتهالك، وبالطبع فهذا الأمر يحاول أن ينكره ويخفيه القذافي وعصابته ظناً منهم أن الشعب الليبي غافل عما حدث ويحدث لهم من قبل ثوار ليبيا.
2) زرع حالة من الهلع والخوف بين صفوف عائلة وعصابات القذافي سوف تحد كثيرا من تحركاتهم واجتماعاتهم التخريبية ضد أبناء الشعب الليبي.
3) اثبت الثوار الطرابلسية الذين يزرعون الرعب في القذافي أنهم بالفعل متواجدون في قلب العاصمة طرابلس، وأن طرابلس التي يحتمي بها القذافي لم تعد ملاذا آمناً بالنسبة له، أو لأحد من عائلته الفاسدة وعصابته الاجرامية.
***************
أدعو الله أن يحميهم جميعاً
ومزيداً من هذه العمليات ومن تحقيق الأهداف حفظكم الله
حماكم الله وشد عزمكم وثبت أقدامكم ونصركم على الطاغية معمر القذافي
ورفع الله رايات النصر عاليا مرفرفة في سماء ليبيا
وأشرق الله شمس الحرية على كل ليبيا الغالية قريباً إن شاءالله
**************
الله اكبر والله النصر قريب بارك الله فيك استاذه ليلي
ردحذفاللهم آمين يارب العالمين ... بارك الله فيك أخي الكريم
ردحذف