لم ولن أكــــون يوما من الجبناء أو المطبلين
فأنا ليبية حـــرة
بنت ليبية حـــرة وليبي حـــــر حـــــــــــر
قبل قيام ثورة 17 فبراير المجيدة وتحديدا عندما كنت أكتب المقال تلو الأخر ضد المقبور القذافي وأنبه العالم من حولنا من مغبة ما يعانيه الشعب الليبي جراء حكم المستعمر القذافي، وأحاول تنوير الطريق المظلم الذي فرضه القذافي على الشعب الليبي و مساعدته في كشف المظالم وأساليب الأستبداد التي كانت تمارس عليه من قبل نظام الطاغية القذافي وأزلامه.
في ذلك الوقت كان يدخل بعد كتابتي لكل مقال أشخاص مجهولو الاسماء أو أحيانا معرفو الأسماء فيقومون بشتمي وسبي وبكل الطرق، فمنهم من يقول لي نحن نحب قائدنا وربي يطولنا في عمره، وأخر يقول لي شن دخلك فينا يا كلبة يا ضآلة، وأخر يقول هل تريدونها أن تصبح ليبيا عراق أخرى، وأخرين يقولون بري يا فاسدة او بري يا عاهرة او اذا كان لديهم القليل من الاخلاق يقولون لي بري يا .... يعني يخلوها نقاط والباقي افهميه بروحك يا ليلى، أو في بعض الأحيان تصعب عليهم أوربما تفوتهم حكاية النقاط الجميلة هذه فيضيفون إليها بري يا تافهة بري يا حقيرة ... الخ.
طبعا هذا ناهيك على ما يخرج من البعض الأخر من كلام سفيه يستحي منه الشيطان والعياذ بالله، واحتراما مني للذوق العام ومن باب الادب والحياء وتقديري لبعض الأخوات والسادة الأفاضل لا استطيع اعادة كتابته لكم هنا.
واليـــوم ها هو اليوم وأنا أنبه الشعب مرة أخرى من كارثة ومصيبة قادمة أخرى مع إختلاف الاسم والتشابه في "الفكر" وفي السياسة الخبيثة، ولا ننسى الماضي العفن الذي زين به تاريخه الأسود مع عائلة المقيور القذافي، وحتى بعد كل ما ذاقه الشعب الليبي من ذلك المقبور المجرم القذافي الذي كنت انبههم منه وما وصل إليه هذا الشعب مؤخرا من قناعة تامة، بأنني وغيري من الكتاب كنا دائما على حق في كل ما كتبناه لهم عليه، وبالرغم كل ما عانوه بأنفسهم من هموم وويلات لا حد لها، وبالرغم كل ما دفعه الشعب الليبي من غالي ونفيس وكل ما ضحوا به من أرواح ابنائهم فلذات أكبادهم حتى استطاعوا التخلص من ذلك المجرم بلا رجعة إن شاءالله.. إذا بي أجد (التاريخ يعيد نفسه) من جديد وبسرعة خارقة للعادة والحقيقة لم اتوقعها، وبا ليته هذا التاريخ المستعجل صبر و تأنى ولو قليلا على الأقل حتى نسينا الذي مضى والذي راح وبعدها لكل حدث سيكون لنا معه جلسة جميلة وربما حديث.
فالسب والشتم - والحمدلله - لم يفارقوني من قبل نفس الاشخاص الذين استطعت التعرف عليهم من خلال اسلوبهم المتشابه للشاتمين السابقين هذا من جهة وبأنهم يدافعون على شخص مازالوا لا يعرفون بوعه من كوعه فقط لأنه من ريحة حبايبهم (مخزوقين 20-10-2011 م).
إذاً على هذا الحال ما عليّ اليوم إلا أن أكتب ليل نهار للجميع من باب إخلاص ضميري أمام نفسي والله والوطن، وأنبه أهل وطني بلا توقف، ولا أسكت على قول الحق والتنبيه لعمق الهم والمغبة التي ستواجههم غداً، في حال تم إختيارهم للمدعو محمود جبريل حاكما في وعلى ليبيا الجديدة .. إنتبهوا جيداً أنا هنا أتحدث على رئاسة ليبيا وليس على إختيار أعضاء في المؤتمر الوطتي الذي قاربت نتائجه الانتقائية على الظهور والاعلان عنها بدون أي مراجعة أو أي إعادة نظــــر فيها.
ملاحظة : بالله على رحمة الوالدين قبل الرد والتعليق عليّ هنا وخصوصا كلامي هذا موجه لهؤلاء المتملقين والمطبلين المدافعين على محمود جبريل... ارجوكم رجاء أخوي أن لا تعددوا لنا بطولاته الوهمية والمزيفة كظهوره المستمر بلا شفقة ولا رحمة على شاشات التلفزيون والفضائيات، أو ترهاته المقتبسة حرفيا وبجدارة من سيده وولي نعمته المقبور القذافي، أو" ببداليه وقراويطه المزركشة" وهو يدور من بلد لآخر، لأني سأعتبر ردكم هذا هو قمة السذاجة فهذه الامور لا يعتبرها العقلاء والأذكياء والفاهمين خصوصا للعبة السياسية جيداً بطولات ولا تضحيات بقدر ما هي وكما نطلق عليها نحن الليبيون (سبيشات)، يعني طلعات في محاولة سطحية لأثبات نرجسيته وحب الذات، كتلك التي كان يقوم بها (بوكابيلة) المقبور معمر القذافي
وللعلم فقط مهما كانت هذه الحركات التي قام بها - في تنططه من فضائية لفضائية - شجاعة في عيون الجبناء، فلو قارناها نحن الناس العاديون بما قاموا به رجالات ليبيا من (دكاترة ومهندسين) ومواجهتهم وتحديهم بصدورهم العارية القنابل والرشاش والجراد فيجب علينا أن لا نراها إلا مجرد فيلم من أفلام الكارتون، أو ربما نطلق عليها مسلسل مكسيكي ممل وتافه وركيك
******************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk