ســــؤال اليـــوم..ما مقياس الوطنية لدى الشعــــوب!؟

ما مقياس الوطنية لدى الشعــــوب!؟ 

إن معضلة مقياس درجة وحجم الوطنية، وأزمات توجيه أصابع الإتهام و التخوين، تكاد لا تطال الشعب الليبي فحسب، بل أظنها أصبحت اليوم سمة من سمات العصر، سواء كان فيما يخص الجانب السياسي أو ربما الجانب الاقتصادي لأية دولة وهنا أود التوضيح بأنه سواء كان هذا الأمـر مقصود أو غير مقصود، يعد الجانبين السياسي والإقتصادي لأي دولة مربوطان ببعضهما ارتباط وطيد، وهذا يعود وكما ذكرت لكم آنفا بأنه لا يقتصر فقط على دولة ليبيا بل أنه موجود وبوضوح اليـــوم في كل دول وبلدان العالم، إلا أنه وللأسف في عالمنا العربي يتخذ لنفسه المرتبة الأولى من بين كل دول العالم.

وللتوضيـــح للقارئ بصــورة أفضل

 فمن لا يعمـــل في بناء الدولة فهــو خائن فقط

و من يريد ولديه الرغبة في أن يعمــــل في بنــاء الدولة 

فهــــو خائـن ومتسـلق

ومن يعمل في بناء الدولة فهـــو 


خائــن ومتسلق وسارق

 وربما يصل به الأمــر بأن يوصف من قبل الشعب

 بأنه متسلق وطماع في تبوء منصب 
وربما تصل درجة أيضا لوصفه بأنه من فلول النظام الجائــر السابق
وبأنه طـابــور خامس و... و... و... ألخ

ومن حاول المساهمة في العمل لبناء الدولة وقد أنتهت فترة مهامه المحددة له

 فهو يعتبر سارق وفاشل وملتوي
 وســـاهم بشكل كبـيــر في خراب الوطـــــن

 وعمل عنـــوة مع سبق الإصرار والترصد على تدميــــره

فالســـؤال الذي يطـــرح نفسه الآن في هذا الشأن وبقوة

 ما هـو مقياس حجم الوطنيـــة لدى الشعـــــوب..!!؟؟؟

***********

ليلى أحمد الهوني