ثمــــرات متنـــــوعة

من بستــــان أفكـــاري

- (تضحية)

 أمران أحلاهما مُـر .. ماذا أفعل!؟ سآقبل بالأمـرّ، وأترك المر لمن ليس لديه المقدرة على تحمل الأكثر مرارة.

 - وقف إعرابيا "معوج" الفم أمام أحد الولاة .. فألقى عليه قصيدة مطولة يثني عليه فيها طمعا في مكافأة، ولكن الوالي (خيب أمله) ولم يعطه شيئاً.

 ثم سأله الوالي: ما بال فمك معوجاً هكذا!؟

 فرد الشاعر: لعلها عقوبة من الله لكثرة الثناء على بعض الناس بالباطل

 (من نوادر العرب)

- خطورة العواطف الزائدة

 يا ليتنا ندع العقول لوحدها تعمل حتى تصل بنا الى الطريق الصحيح .. ياااااا ليت ..!!

 العواطف تفنينا من الأعماق مثل السرطان الخبيث، فتفتح أمامنا جميع الأبواب حتى نفقد عقولنا بالكامل؛ فنندفع إلى ارتكاب الخطأ تلو الأخر، وتسير بنا إلى النار ونحن نشعر وكأننا ندخل "منتصرين" إلى الجنة الأبدية.

- استغرب عندما ارى فقير يسعى خلف غني لطلب صدقة من المال، في حين ان الواقع يقول أن الغني هو الأحوج لدفع هذه الصدقة أقلها لإرضاء ضميره.

 - بالرغم من بعدي عن وطني الحبيب ليبيا، الا ان لدي "تضخم" غير محدود

في حجم المشاعر الوطنية الصادقة اتجاهه

 يسد احتياجات الكثير من فاقدي هذه المشاعر

 ويغطي عجز واضح في هذا المجال لدى الكثير من بنات وأبناء الشعب الليبي

 حتى لمن عاشوا ويعيشون باستمرار داخل هذا الوطن العظيم

 ولم يفارقونه لحظة يوما.

(( نعـــــم ... ليبيا ستبقى ليبيا ))

************

ليلى أحمد الهــوني