مر على تحرير ليبيا من المردوم معمر القذافي

الثلاثاء، ديسمبر 22، 2015

رائي بصـــراحة حــول إتفاق الصخيـــرات

؟!؟



*فضلا لمن أراد ان يقرأ هذا الموضوع، ان يقرأه بدقة وبدون اي استعجال وشكرا مقدماً للجميع. 
*****************************
قبل ان أبدأ في طرح منشوري لهذا اليوم، أودّ ان أدلو بدلوي حول السؤال السابق، الذي قمت بطرحه حول موضوع اتفاق الصخيرات، بالرغم اني قي خارج الوطن هذه الفترة.
 ولكن جوابي (سياسياً) وهو اني لا ارى بان اتفاق الصخيرات، بمقدوره اجتياز المرحلة في الوقت الراهن بسلام، وتحت كل هذه الضغوطات الداخلية، والتهديدات الخارجية هذا من جهة. ً
ومن جهة أخرى.. كنت قد أوضحت في عدة منشورات سابقة لي، باني فقط مع اتفاق ليبي ليبي ليبي، اي بمعني طرفا الحوار ليبييّن، ومكان الحوار ايضا ليبي في داخل الوطن، ولكن يظل رائي ليس ذات أهمية، بالكم الذي يكون فيه رأي المواطن الليبي في داخل الوطن.
ثم وهذا موضوع منشوري اليوم
 -------------------------------
اذا اتفقنا جدلا، بان الشعب الليبي "راضي" على حكومة الوفاق الوطني -هذا حسب رائي الأغلبية هنا- فان الأمور وللامانة، تكاد تكون في نظري غير واضحة وجلية على الإطلاق، ففي الوقت الذي تقرر فيه نجاح اتفاق الصخيرات، واختيار حكومة السيد السراج، وأعرب الشعب الليبي بصورة او باخرى، عن تقبله لهذا التوافق والاتفاق، وسعادته الكاملة وبدرجة كبيرة بهذه الحكومة، فهي في نظرهم ستكون الحل الأمثل والمنقذ لمشكلة ليبيا الان، اذ بِنَا نجد بان حاملي السلاح ومن الطرفين "مباشرة" وبعد الاتفاق على وقف إطلاق النار، قد قاما بنشب اشتباكات قتالية مفتعلة، أظنها كانت فقط كـ تعبير واضح عن حالة الرفض من قبل الحكومتين.
إذًا (سياسياً) وليس اجتماعيا شعبياً، لا يمكن اعتبار اتفاق "الصخيرات" قد لاقى قبول في داخل الوطن لان التكتلين الأكثر ثقلا "سياسيا" في ليبيا رافضين الامر برمته.
اما اذا اعتبر الشعب بان هؤلاء لا يمثلان الشعب الليبي، فيجب اولا التخلص منهما، وإعلان الشعب الليبي بان هاذين الطرفين لا يمثلان الا أنفسهما، اي ليسوا نواب عن الشعب أو ممثليه، ومن ثم يجب (اذا استطعتم) الضغط عليهما لتنحيتهما عن الطريق، فهما بلا ادنى شك يشكلان عثرة أمام تقدم الشعب الليبي وارادته الحرة ..
وانا هنا اتحدث من الجانب السياسي، بعيدا جدا عن المجاملة أو التعاطف وما شابه.
وأخيرا.. تعتبر هذه المقترحات والأفكار، ما هي في حقيقة الامر إلا وجهة نظر شخصية، ناتجة عن دراستي للموقف من جميع جوانبه.
 ولا ننسى بان اختلاف الرأي لم ولن يفسد للود والاحترام الذي بيننا أية قضية، 
فهو اولا وأخيرا يظل اختلاف وليس خلاف-
--------------- 
اعتذر كثيرا لكم على الإطالة والتفصيل والدقة في الشرح.
****************
ليلى أحمد الهوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk