بالمناسبة
~~~~~~~
(#Boxing_Day - #بوكسينغ_داي)
#26_ديسمبر
اي غداة يوم عيد الميلاد كما يسمونه. ويعد هذا اليــوم في بريطانيا هو يوم عطلة رسمية على مستوى الدوائر الحكومية، وعلى النقيض فهو يعد يوم التعب والشقاء على مستوى العاملين، من شغيلة وإدارات في المحلات والأسواق التجارية.
يحتفل بهذا اليــوم #المملكة_المتحدة ومعظم (#دول_الكومنولث) وكل الدول الناطقة بالإنجليزية، باستثناء الولايات المتحدة.
ومن الناحية الدينية والتاريخية
~~~~~~~~~~~~~~
بالنسبة لبريطانيا، فهو يعرف أيضاً بعيد القديس ستيڤن. الذي ظهر في إنجلترا خلال العصور الوسطى، مما جعل الشعب البريطاني يعتبره يوم عيد آخر له، اَي واحداً من بين أهم الأعياد المعترف بها منذ عام 1871م.
بالنسبة إلى سبب التسمية
~~~~~~~~~~~
هناك تباين في النظريات حول أصل التسمية، وأكثرها شيوعاً هو أن هذه التسمية، جاءت لأنه في عصور مضت، كانت الكنائس تضع صناديق خارج مبانيها، لأجلِ جمع الهدايا للمحتاجين. بينما تقول رواية أخرى مشابهة، بأن التسمية جاءت لأن أصحاب بعض المنازل من فئة الطبقة الأرستقراطية، كانوا يعطون الخدم صناديق فيها نقود، وهدايا، وأحيانا أطعمة لأخذها لأسرهم، يوم السادس والعشرين من كانون الأول (ديسمبر)، اَي غداة عيد الميلاد.
وبالعودة إلى الناحية التجارية
~~~~~~~~~~~~~~
فأن معظم #المحلات_التجارية في المملكة المتحدة وكندا ايضا، يقومون في يوم الصناديق (#بوكسينغ_داي) هذا، ببيع المخزون الفائض عن عيد الميلاد بتخفيضات كبيرة في الأسعار. وبذلك اصبح يوم 26 ديسمبر اي يوم الصناديق، يعد من الأهمية الكبرى للتجار وعلى جميع المستويات، فيستمر غالباً هذا التخفيض حتى دخول العام الجديد، ومن هنا اطلق عليه ايضا ومع مرور الوقت (#بأسبوع_الصناديق).
عبدالإلٰه "إبني" وبوكسينغ داي
~~~~~~~~~~~~~~
عندما كان "عبدالإلٰه" طفل صغير في مرحلة الروضة اَي عمره لم يكمل اربع سنوات حينها، كان قد تعلم بان كلمة (بوكسينغ) تعني (ملاكمة).
فعندما جاء يوم 26 من ديسمبر ليفلس ما تبقى لنا في جيوبنا، وكنت قد عزمت انا وزوجي، بان نذهب للشراء وحدنا بدون اطفالنا (عندما كانوا صغار) وذلك حتى لا يتعرضوا لأي مكروه نتيجة للزحام بهذا اليــوم، فإذ بِه ونحن نقول باننا ذاهبين الى (سيتي سنتر) لشراء ما تحتاجونه من ملابس وأحذية، اذ به طفلي قد اخذ مكان في ركن احدى زوايا البيت، مبتعد عنا ومرتعب، لانه كان يظن ربما مكروه ما سيحل بِنَا جراء (بوكسينغ) داي!
وها نحن اليــوم في (بوكسينغ داي) وعبدالإله "بسلامته" يتقدمنا ليتزعمنا!
دمتم بكل الود والإحترام
~~~~~~~~~~
ليلى أحمد الهوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk