هذا ما كتبه
الدكتور آمين مازن
على صفحته
بدافع من غيرتها الموروثة عن والدها السيد أحمد لطفي و عمِّها القاضي كامل الهوني
بادرت السيدة ليلى الهوني فور قرائتها عن فقيد الوطن الأستاذ فاضل المسعودي و ما تردد عن أن حكومة السيد علي زيدان قد صرفت له مرتب شهري قدره خمسة آلاف دولار
فأكدت في مكالمة هاتفية و بحكم ملازمتها للمرحوم أكثر من حقبةٍ من الزمن و إطلاعها على الكثير من أسراره و إحتياجاته و المتواصلين معه
أن لا صحة مطلقاً لمسألة المرتب و الذي أزعجها الحديث عنه و كادت أن تكتب بصدده ما لا تريد أن تكتب، مما لا يتفق و علاقات القربى.
فتعين أن نبادر بالتصحيح
و أن نُحيي للسيدة ليلى غيرتها المشرِّفة و غير المستغربة
و نعتذر لكل من قد يرى في هذا الخبر ما يُعِيب، و مرةً أخر ليرحم الله فقيدنا الكبير.
وهذا كان تعليقي
~~~~~~~~~~
والله إن الكتابة بحد ذاتها، وفي أفضل وأسمى معانيها وكلماتها، لا يمكنها أن تعطيك وبانصاف عُلُوِ مَنْزِلَتُك ورِّفْعَةُ قيمتك، كونك أنت هو الأديب الانسان، الذي تتحلى به نفسك الغالية والكريمة، كي نظل نفتخر ونعتز بك على الدوام.
ومن هنا فاني وبكل التقدير وارقى أساليب الإحترام .. وكي اقنع نفسي بإفائك حق قدرك، فإني أنْحَنَي بِرأّسِي أَمامَك إِجْلالاً وَاحْتِراماً وتَوقيراً وتَعْظِيماً لكل ما جاء في منشوركم المبجل والنفيس.
هكذا عرفنا الدكتور آمين مازن وهكذا سنظل نعرفه ما حيينا إن شاءالله.
ـــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk