حول خطة ترامب ما خطة ترامب
بعيدًا عن المشاعر والاحاسيس الوطنية التي فرضتها علينا "الاشتراكية" في فترة زمنية ما، وما آلت إليه الأوضاع بعد ذلك حتى الوصول لمعاهدة "كامب ديفيد" الشهيرة التي أرخت الستار عن رأي الشارع العربي وتجاهلت مشاعره فيها، ناهيك على التنازلات التي قدمتها فلسطين نفسها للاحتلال الاسرائيلي وعلى طبق من فضة أيضًا.
فانه ومن المستحيل ونحن في السنة العشرين من الألفية الثالثة ان يكون لنا موقف محدد من معي ومن ضدي حول خطة ترامب للسلام والتي قد لا نقبل بها نحن اليوم وبعد بضعة أيام يرضون بها الفلسطينين أنفسهم لأنفسهم!
وخصوصًا في ظل الأوضاع الليبية الراهنة التي لا تدع لنا مجالا للتفكير في أمور غير ما يجري على ارض العاصمة طرابلس وبعض من مدن إقليمها من مفسد العصر وصاحب الجرائم الحربية المدعو خليفة بلقاسم حفتر.
وعليه فاننا ومن باب الاعتدال في اتخاذ الآراء لنترك الخبز لخبازه، اي بمعنى أوضح الأمر برمته يعود أولًا وأخيرًا إلى الشعب الفلسطيني وسيادته، والذي بدوره الحقيقة وللأمانة لم يكن له أي موقف جلي وواضح حتى اللحظة من "القضية الليبية المعاصرة" ومع اي صف هو واقف تماما وبذاته!
*****************
ليلى أحمد الهوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk