أبرز ما جئ في خطاب السراج
بمناسبة الذكرى 9 لإنتفاضة 17 فبراير
ألقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج المعترف بها دوليًا، كلمة اليوم بمناسبة الذكرى الـ 9 لانتفاضة 17 فبراير، تحدث فيها عن العديد من الأمور المتعلقة بالوضع الميداني على الأرض، فضلًا عن المسارات الثلاث (الأمني والسياسي والاقتصادي) التي تمثل مخرجات مؤتمر برلين الذي عُـقد بخصوص الشأن الليبي في 19 يناير الماضي.
وقال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج المعترف بها، بإن الجولة الأولى من المسار العسكري والأمني «5+5» انتهت و«ستبدأ جولة أخرى ستكون حاسمة ضد استمرار هذه التجاوزات»، في إشارة إلى خرق وقف إطلاق النار واستمرار الحرب على طرابلس.
وكان السراج نوه في كلمته اليوم إلى بأن «مخرجات برلين التي صدرت في 19 يناير الماضي تصبح ملزمة للجميع بعد قرار مجلس الأمن الأخير». وأكد أنه «سيتم التركيز على المسار العسكري (5+5)، الذي يقضي بوقف دائم لإطلاق النار».
وأضاف أنه «دون التوصل لنتيجة هذا المسار فلا معنى للمسارات الأخرى... ولا مفاوضات تحت قصف الطائرات واستمرار نزيف الدماء وقصف البنى التحتية».
وتابع أنه لا مفاوضات تحت قصف الطائرات واستمرار دمار البنى التحتية ونزيف الدماء، مشددًا على أهمية المسار العسكري والأمني، الذي تبحثه لجنة «5+5»، التي تسعى لتثبيت وقف دائم لإطلاق النار.
ولفت إلى أن المسارين الآخرين (السياسي والاقتصادي) يقومان على ما سيخرج عن المسار الأمني، مضيفًا أن الحديث عن أي مسار قبل «وقف إطلاق النار بشكل دائم يبقى عبث»
.
.
وأكد السراج، أن «المسار السياسي متعثر بسبب اعتراضات من مجلس النواب في طبرق»، موضحًا أنه فيما يتعلق بالمسار الاقتصادي فقد عُـقدت مجموعة من اللقاءات في القاهرة الأسبوع الماضي بهدف توحيد المؤسسات المالية والمصرفية، بالإضافة إلى بحث خطوات الإصلاح الاقتصادي والاستخدام الأمثل لموارد الشعب الليبي.
وبحسب السراج فإن استمرار إغلاق الموانئ والحقول النفطية سيؤدي إلى أزمة مالية كارثية تضاف إلى تداعيات «العدوان» على طرابلس.
وأضاف أن الترتيبات المالية للعام 2020 ستواجه عجزًا كبير مع استمرار إغلاق الموانئ والحقول، مشيرًا إلى تخصيص نسبة كبيرة من بند الإنفاق بالترتيبات المالية للمرتبات ودعم المحروقات.
~~~~~~~~,~~~~
بواسطة موقع بوابة الوسط
(بتصرف)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk