باشاغا لـ«بلومبرغ»:
إذا طلبت واشنطن "قاعدة" في ليبيا
إطلاقًا لن نمانع
دعا المفوض بوزارة الداخلية في حكومة الوفاق السيد فتحي باشاغا، الولايات المتحدة لإقامة "قاعدة" في ليبيا لمواجهة نفوذ روسيا المتزايد في أفريقيا.
وقال باشاغا في تصريح إلى وكالة «بلومبرغ» أمس الجمعة، إن حكومته اقترحت استضافة قاعدة بعد أن وضع وزير الدفاع مارك إسبير خططًا لتقليص الوجود العسكري الأميركي في أفريقيا، وإعادة تركيز عمليات النشر عالميًّا على مواجهة روسيا والصين.
وأوضح الوزير أن «إعادة الانتشار ليست واضحة بالنسبة لنا، لكننا نأمل أن تشمل ليبيا حتى لا تترك مساحة يمكن أن تستغلها روسيا» بالطريقة التي ترغب بها، وأضاف «إذا طلبت الولايات المتحدة إقامة قاعدة، فنحن أبدا لن نمانع؛ لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة والحد من التدخلات الخارجية»، لافتًا إلى أن القاعدة ستؤدي إلى دوام الاستقرار في المنطقة.
وأشار باشاغا إلى أن «دعم روسيا لقوات القيادة العامة جزء من استراتيجية أوسع»، قائلًا:« الروس ليسوا في ليبيا فقط من أجل (القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر) فهم لديهم استراتيجية أوسع من ذلك في ليبيا خاصة وفي كل أفريقيا على وجه العموم».
كما أوضح السيد باشاغا بأن أهمية ليبيا في البحر المتوسط من حيث امتلاكها ثروة نفطية وساحلًا يبلغ طوله قرابة 2000 كيلومتر وموانئ عديدة، قد «تتيح الفرصة لروسيا أن تنظر إليها كبوابة لأفريقيا ككل».
ومنذ أيام قليلة ماضية كشفت بعض التقارير بأن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) في 7 فبراير الجاري، شروط تخص القيادة العسكرية للولايات المتحدة في أفريقيا (أفريكوم)، لإعادة قواتها إلى ليبيا مرة أخرى، لمواصلة عملياتها في مجال مكافحة الإرهاب وجماعات التطرف العنيف.
وأبلغت قيادة«أفريكوم» وزارة الدفاع الأميركية، أن«أحد الشروط كان فحواها إعادة القوات البرية إلى ليبيا، سعيا منها لوقف دائم لإطلاق النار بين قوات جيش الوفاق الوطني الليبي، وميليشيات المعتدي الغازي والخارج عن القانون خليفة حفتر، ويضمن بذلك عدم قيام أي مجموعة باستهداف القوات أو الرعايا الأمريكية في ليبيا، ولو كان ذلك عن طريق الخطأ كما بات يحدث مؤخرا، قاصدا بذلك "ميليشات خليفة حفتر" واختراقاتها المتكررة اثناء فترة الهدنة».
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
✌️✌️✌️✌️✌️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk