باشاغا لـ«بلومبيرغ»:
لا يمكن تحقيق
انتصار عسكري في ليبيا
ولا يوجد حل سياسي مع حفتر
رأى وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق الوطني، فتحي باشاغا أنه «لا يمكن تحقيق أي انتصار عسكري كامل في ليبيا»، مستبعدا أي تسوية سياسية مع القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، حيث قال: «لا يوجد حل سياسي مع حفتر».
وقالت وكالة «بلومبيرغ» الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن باشاغا أكد أن حكومة الوفاق الوطني «تسرع من حملتها لاستعادة الأراضي التي فقدتها لصالح خليفة حفتر بعد أن سيطرت على مدن رئيسية يوم الإثنين»، مستبعدا أي مفاوضات لإنهاء الحرب الأهلية مع القائد العسكري المنافس، مشيرة إلى أن كل هذا يجري وسط مخاوف من تفشي فيروس «كورونا» في البلاد.
استعادة جميع المناطق
وقال باشاغا، في مقابلة مع «بلومبيرغ» بعد ساعات من إعلان قوات حكومة الوفاق سيطرتها على مناطق غرب العاصمة كان قد استولى عليها حفتر منذ سنة: «نخطط لاستعادة جميع المناطق التي كانت خاضعة لحكومة الوفاق الوطني».
ودعا باشاغا المتدخلين الأجانب إلى إعادة النظر في دعمهم للرجل القوي المقيم في الشرق، الذي يشن منذ أبريل 2019 هجومًا للسيطرة على العاصمة، مما أثار حربًا بالوكالة الإقليمية التي تضع تركيا الآن ضد الإمارات العربية المتحدة ومصر.
وأشارت «بلومبيرغ» إلى أن حفتر كان قد بدأ من معقله في مد قبضته لتصل إلى الجنوب قبل الانتقال إلى طرابلس. وسيطرة قواته على الحقول النفطية التي تعتبر ضمن إنتاج منظمة «أوبك»، وقد سمح القائد للموالين له بإغلاق الإنتاج في يناير الماضي، حيث تعرض وقتها لضغوط للموافقة على اتفاق دبلوماسي لإنهاء الحرب.
وقال باشاغا: «لا يمكن أن يكون هناك انتصار عسكري كامل في ليبيا، ولكن لا يوجد حل سياسي مع حفتر. ندعو جميع البلدان التي تدعم هذه السياسة الديكتاتورية الفاشلة إلى إعادة حساباتهم».
المخاوف من انتشار الفيروس
وحذرت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز، في مطلع هذا الأسبوع من أن تصعيد القتال يفرض المزيد من الضغوط على البنية التحتية الصحية المدمرة بالفعل في البلاد، لا سيما بعد أن أغلق أحد أكبر مستشفيات طرابلس بعد ثلاثة أيام من القصف المتوالي.
ولفتت «بلومبيرغ» إلى أن الطرفين المتنازعين اتفقا على هدنة موقتة في فبراير الماضي بعد أن اجتمع زعماء العالم في برلين للتعهد بإنهاء التدخل الأجنبي في ليبيا. ولكن على العكس، كان هناك مزيد من القتال في حرب أصبحت خلال الأشهر الأخيرة معقدة بشكل متزايد.
وذكرت «بلومبيرغ» أن «تركيا أرسلت طائرات دون طيار وفرقاطات بحرية ومقاتلين سوريين لدعم حكومة الوفاق الوطني في طرابلس لمواجهة الدعم العسكري الإماراتي لحفتر، الذي هو في تحالف مع البرلمان في الشرق، والمدعوم من المرتزقة الروس والسودانيين». مضيفة أن القتال تركز في الغالب حول الضواحي الجنوبية لطرابلس، وهي مدينة يقطنها مليونا شخص تشهد قصفًا منتظمًا.
وقالت «بلومبيرغ» إن باشاغا اتهم الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر باستغلال الوباء، الذي شغل القوى العالمية ووضع اتفاق سلام في ليبيا على قائمة أولوياتها. فيما أعلنت السلطات الصحية في البلاد عن 26 إصابة بفيروس «كورونا» حتى الآن
~~~~~~~~~~~~
تعليق
~~~~~~~~
ها أنا أعيد وأكرر
ها أنا أعيد وأكرر
يا جماعة يا جماعة يااااااااا جماعة
يا سيد باشاغا يا سادة حكومة الوفاق الوطني الليبي
في من تخاطبون انتم الآن؟ هل خليفة بلقاسم حفتر!؟
صدقوا أو لا تصدقوا بأن
حفتر ليس موجود في ليبيا إطلاقًا
أما بسبب (كومة) غيبوبة أو مصاب بكورونا
وقد اختفى تمامًا بعد لقائه بميركل اثناء زيارته الاخيرة لألمانيا
وقد تكون طائرته الخاصة توجهت به بعد صفعت ميركل "توبيخه" أما إلى "صديقته" روسيا
أو عادت به طائرته إلى "صديقته" فرنسا
ومكث فيها هناك أو ربما في دولة أخرى صديقة غيرهما
ومكث فيها هناك أو ربما في دولة أخرى صديقة غيرهما
ثقوا في صحة قولي هذا
ومن يتلاعب الان فيما يسمى "بالقيادة" العامة
هو النذل المسماري وباقي الميليشيات المتعفنة المتبقية منهم
وقد كان تعليق ماكرون بعد زيارة حفتر إلى ألمانيا
وتلقيه تلك الإهانة من السيدة ميركل
وتلقيه تلك الإهانة من السيدة ميركل
حينها قال ماكرون لقد صرت الآن أخشى على ليبيا
أكثر من اي وقت مضى! لماذا؟
أكثر من اي وقت مضى! لماذا؟
وهي في إشارة مبطنة منه، لظنه بانه الأحوال قد تتبعثر
بعد غياب حفتر "صديقه الحميم" عن ليبيا
بعد غياب حفتر "صديقه الحميم" عن ليبيا
والذي كان يتعاون معه باستمرار دون أية مشاكل
في سير العملية العسكرية
في سير العملية العسكرية
لقد قلت كلامي هذا وستثبت لكم الأيام صحة ما قلت
~~~~~~~~~~~
اللهم إني قد بلغتكــــم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk