أين إبنتنا "وصال" عبدالحفيظ!؟

منظمة نسائية تدين بشدة 

خطف «وصال» 

وتطالب بفتح تحقيق موسع في الحادثة 

دانت منظمة نسائية واقعة خطف الفتاة (وصال عبدالحفيظ) من منزل أسرتها الكائن بمنطقة الكريمية في طرابلس يوم الثلاثاء الماضي، وهي الحادثة التي استحوذت على اهتمام العديد من صفحات التواصل الاجتماعي الليبية خلال يومي الأيام الماضية.  

وقالت منظمة «حقي للنساء الحقوقيات الليبيات» في بيان لها اليوم الخميس الموافق لـ 2020/5/21م، بإن حادثة الخطف نفذها 4 أشخاص مسلحين، اعتدوا على حرمة البيت وقاموا بسرقة بعض الأموال، ومن ثم خطف الأنسة "وصال" لمكان مجهول، مؤكدة إدانتها لما تتعرض له ((وصال عبدالحفيظ)) وأسرتها، وما تتعرض له المرأة الليبية والطرابلسية ابان هجوم المجرم خليفة حفتر على العاصمة طرابلس منذ الرابع من ابريل 2020م من انتهاكات صارخة لحقوقها.  

وناشدت المنظمة وبشدة المجلس الرئاسي ومؤسسات سيادة القانون في الدولة الليبية والحكومة الشرعية، ومن ضمنها مكتب المدعي العام ووزارة الداخلية، بضرورة ملحة لإتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لإنقاذ حياة "الانسة وصال عبدالحفيظ" من ايدي العصابات المجرمة التي قادها ويقودها مجرم الحرب خليفة بلقاسم حفتر، مشددة بذلك على ضرورة فتح تحقيق موسع في واقعة الخطف المشار إليها، وسرعة القبض على الجناة وتسليمهم للعدالة.

  والجدير بالذكر إن داخلية الوفاق الليبي الوطني قد قامت بتكليف عددا كبيرا من الأجهزة الأمنية للبحث عن المخطوفة «وصال عبدالحفيظ».

  وأخصت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الليبي الوطني، بامر وتكليف مركز شرطة الكريمية، وقسم البحث الجنائي بمديرية أمن الجفارة، وجهاز المباحث الجنائية، ومكتب المعلومات والمتابعة بالوزارة بمتابعة القضية عن كثب.  

وأضافت وزارة الداخلية في بيان (بإن الأجهزة الأمنية ستتولى جمع كل المعلومات المتعلقة بالقضية والتحري لحين العثور على الفتاة وإعادتها إلى أهلها في أسرع وقت ممكن، ويليها ضبط الجناة وتقديمهم فورا للعدالة للإقتصاص.

~~~~~~~~~~~~

وكالات